القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائـرية: نبـأ 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..




_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

اسمي نبأ عمري 16 صيفًا، من الجزائر بالضبط ولاية بسكرة(عروس الزيبان) منتقلة إلى سنة ثانية ثانوي شعبة علوم تجريبية بإذن الله 

لعلي أملك لمسة أدبية كما يقول البعض، أطمح أن أصبح كاتبة روائية يومًا ما.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفتها بفضل استاذة الادب العربي التي طالما شجعتني على تطويرها،و بالممارسة اليومية كتابة بعض الخواطر على الوورد اظنها تطورت بعض الشيء


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- لعلي أتبع الاسلوب الغامض، ان اقصد شيئ ولا اقصده في نفس الوقت.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- لعله المرض الذي طالما كان العثرة التي تحول بيني و بين ما انجزه،لكن الحمدلله لعل الله أراد بي خيرا به.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- أمي التي ربتني حفظها الله لي.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أحياناً برأي من المدقق اللغوي و أحياناً أخرى من أساتذتي. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- جـفت دُمُـوعِي عـلـى مر الليالي

                                تَشـكي للقمر شوقا و لا أحـد يبـالي

و قـلبِـي مِـن آلام الهوى يـعـانِي

                               صبت عـليـه كـ'غيث مِن سِنانِ

تـعبـت وصل الأمـر حد الإنهيارِ

                               أعتذر والله لم أستطـع تحمـل آلامي 

طَعَنَنِـي لك الشوق في منتصف صمامي

                               لن أنـسى هذه الليالي التي قضيتها شوقا من اغوار الفؤادِ


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- لم أنشر أعمالي بعد ورقيًا؛ لأنني طالما أحببت الأصل، و عشقت رائحة الورق، والتجول بين الصفحات يضيف للمطالعة متعة، كذلك تجنبا لمخاطر الكتب الإلكترونية. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- ثيودور ديستويفسكي، أدهم الشرقاوي.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- تشوقت له كثيرا، تتمنى ان تتح لي الفرصة و احظى بحوار معكم

جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع