القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: بسملة محمـود

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

يمكنني القول أنني فتاة وحيدة والديها، أهوى الكتابة وأدرس المالية بجانب حبي للتسويق.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

في السادسة عشر من عمري كنت أخوض تلك المرحلة الفضولية لمعرفة ما هي هوايتي وموهبتي؛ لذلك قمت بتجربة العديد من الأنشطة حتى وقع الاختيار على الكتابة.


 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

لأ أملك أسلوب محدد اقوم بإتباعة في الكتابة، أحب التنوع.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

العثراتِ التي واجهتني على عكس المتعارف عليه لم تكن من بيئة خارجية، بل كانت جميعها عثراتِ شخصية ناتجة عن تأثير أحداث حياتي على قدرة الكتابة لدي.



_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

يوجد العديد من الأشختص الذين ساندوني في كل مرة كنت اتعثر بها..


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

اقوم بسؤال صديقتي في المجال وهي ( مريم ميرا ) عن رأيها، فتجاوبني بصدق مما يساعدني.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

حاليًا احبذ النشر الالكتروني؛ لأنه يساعدني على التواصل مع القراء مما يساعدني على تحسين ادائي بالكتابة، وبالطبع أرغب بالنشر ورقيًا! لكن ليس الآن.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

في الواتباد يوجد الكاتبة نسيم مرجان، إيمان قنديل، وصديقتي مريم ميرا، إيمان عادل والكاتب خالد طه.


دكتورة حنان لاشين وخولة حمدي، والكاتب حسن الجندي.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

مسرورة لوجود جريدة تهتم بالكتاب الشباب مثلي وتسليط الضوء عليهم..مجهود ومبادرة لطيفة تستحق الثناء، كما أن الأسئلة لطيفة وسلسة


الصحفية: خديجة عوض 

جريدة غاسق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع