القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: شهد طنطاوي

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- شهد طنطاوي، من محافظة سوهاج، عمري 19 عامًا، طالبة في كلية شريعة وقانون بجامعة أسيوط.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- لم يكن لدي علم بأن عِندي موهبة الكتابة، وأني أمتلكها، لكن من طفولتي وأنا أحب القراءة كثيرًا؛ لذا كثرة القراءة وجدتني أكتب من تلقاء نفسي، وهذهِ السنة اكتشفت أنَني أمتلك هذه الموهبة.

بدأت أكتب جميع ما أشعر به، وأشاركها مع صديقاتي، وأعمل برأيهم .

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟

- أقـوم بعرض نصوصي على مصدر موثوق فيه، كناقض فني، وأخذ منه رأي إذا كان يصح نشره أم لا.



_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- فقدان شغفي في الكتابة، أوقات مثيرة كنت بفقد شغفي في الكتابة، ولم أكن أعرف ماذا أكتب، رغم 

كثرة الكلام بداخلي، و هذا كان سبََا في فقدان شغفي، لكنني تغلبت عليه قهرًا وعنوةً.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

والدي وأصدقائي هما اللذين كانوا مصدر الدعم والتشجيع لي دائمًا.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟ 

- أقوم بقراءته كقارئ قبل كوني كاتبه، وأقيّمه بشخصية القارئ التي بداخلي. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.


عُدت وحيداً

مره أخري

كمن ليس له أحد

لا عائِلة ولا رفاق

ولا حتي حبيب،

عُدت وحيداً 

احمِل هزائمي 

بين يدي للمرة

التي لا تُعد

وفتات قلبي

وعيون يملؤها الدموع .


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أفضل النشر الأكتروني؛ لأن له دور كبير في المجال الأدبي ويساعد في ظهور المواهب الأدبية بسهوله.

 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- أحمد القاضي


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكِ في الحِوار؟

- الجريدة لها دور مميز جداً في ظهور الكُتاب ومساعدتهم في تحقيق أهدافهم، أحببت الحوار كثيرًا.


الصحفية: خديجة عوض. 

جريدة غاسق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع