القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة: فـرحة محمـد جاسـر.

حِـوار صحفي مع الكاتبة: فـرحة محمـد جاسـر. 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- فرحه محمد جاسر(فرحه عقل)،

أبلُغ من العمر سبعة عشر عاماً ،

في الصف الثالث الثانوي،

كاتبة نصوص،

و حصلت ع الكثير مِن الجوائز لتفوقي فِي مجال الكتابه.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفت موهبتي فِي الكتابه عندما كنت فِي الرابع عشر من عمري لكنني تجاهلت ذلك و تجاهلت أنني مُبدع فِي هذا المجال، و بعد عامين م تجاهلي لذلك المجال عُدتُ مرة أخري للكتابه و قررت منح نفسي فرصه و الإثبات لنفسي أنني مُبدع و استحق المُحاولة و بالفعل نجحت فِي مجالي هذا و حصلت على كثير مِن الجوائز و الشهادات لتفوقي و إبداعي و كل ذلك بفضل الله أولاً وبعد ذلك يأتي تفوقي و إبداعي.

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟

- أكتُب نصوص بسيطة الكلمات و المفردات دون تصنع او تكلف وتكون اغلب الاوقات عميقه. 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- أعيش حياة بسيطة جدا جاء فِي طريقي الكثير مِن العثرات و أهمها فترة افتقاد شغفي على الكتابه أو القراءة أو الحياة عامة، لكنني فِي كل مرةٌ كُنت أسقط بها كنت دائما قوية حتى ف السقوط كنت احاول ولا استسلم ابداً و لو تكررت مرات الفشل كنت دائما أحاول.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- كُنت دائما بمُفردي أتغلب على حُزني أو ألامي أو فشلي أو أي شعور بمفردي ف انا أؤمن بي دائما و أنني قويةٌ عل مواجهة كل ذلك بمفردي ،

لأنني و بكل بساطه لا اثق ف الاصدقاء ولا العلاقات و الأشخاص عامة، بمعني آخر أُعاني مِن ڤوبيا التعامل مع البشر.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- مِن قدرتي على التعبير عن ما بِداخل الآخرون.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- لا أستطيع الكتابةٌ إن

مَر يومٌ دون 

رؤيتك

فكُل قصائدي تنبع من

-عينيك-

|فرحة.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- الاثنين،

لكنني أفضل الورقي أكثر،

لأن القراءة على الورق أو رؤية ابداعك على الورق يُشعرك بالسعادة أكثر ، و القراءة الورقيه أكثر تمتعاً مِن القراءة الإلكتونية، و فِي النهاية (رائحة الكُتب سبب كافي للقراءة بها).


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- الكاتبه (خولة حمدي)

اتمني جدا أن أكون ف نصف إبداعها و تفوقها يوماً.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- تشرفت جدا بمشاركتي فِي هذا الحوار و خاصة أنني مع جريدة "غَاسِق" وهذا يُشعرني بالسعادة أكثر.

الصحفية: خديجة عوض. 

جريدة غاسق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع