القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائـرية: ليليا بوزيدي. 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- السلام عليكم تشرفت بالحديث معكِ، أنا لِيليا بوزيدي، خريجة كلية الآداب ولاية بسكرة، أستاذة مستخلفة ومربية ومن هواياتي الكتابة والرسم .


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- اكتشفت موهبة الكتابة عندما كنت أدرس حيث كنت احب مادة التعبير الكتابي واجيد التعبير وبعدها اصبحت تاتيني افكار ثم ادونها في دفتر يومياتي ، الى ان اصبحت ادون كلماتي على صفحة الفيس بوك

وشجعتني صديقتي على المشاركة في الكتب الجامعة ومن بدات اشارك

في الكتب المشتركة .

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أفضل الاساليب التي اتبعها أسلوب التوعوي البسيط 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

- أن وثقت في نفسك فلا عثرة ستقف في طريقك.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

-الذين ساندوني هم والداي السند الذي لا يميل.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

-عملي واقعي؛ لأنني اكتب ما أعيش واحس ومعظم مواضيعي اجتماعية بحتة.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك

لي الشرف في ذلك. 


_ أصبَح النَشر هو الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- أحبذ النشر الورقي لكن بما اننا في زمن التكنولوجيا لا امانع بالنشر الالكتروني.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

الكاتبة: أحلام مستغانمي 


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- جريدة في القمة وهي تسلط الضوء على كل ما هو إيجابي وهادف.

جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع