القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائرية: حنان الواضح 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- إسمي حنان لقبي الواضح من ولاية البليدة ، أبلغ من العمر 17 ربيعًا


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- أنا لم أكتشف موهبتي ، إنَّما موهبتي هي التي إكتشفتني !! و ليتضح الأمر أكثر أنا تنطبق عليَّ المقولة التي قُلتها يوما : " عندما يتعلثم لسانك ، ستنطق أناملك " .

أما بالنسبة إلى كيف أقوم بتنميت موهبتي : فقط أقوم بخوض أكبر عدد ممكن من التجارب في مجال الكتابة .


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- إني كثيرا ما أفضل أن تكون كتاباتي ذات تأثير إيجابي لدى القراء فتغير حياتهم إلى الأفضل .


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

-لكل مجال طريق ، و في كل طريق يوجد عثرات !! و تلك العثرات هي التي تساهم في سقل الموهبة ، فما كان مني إلاّ أن أتغلب على العثرات بأسلوبي كما توجب عليَّ أخذ الدروس معي ، لا أن أجُر ثقل العثرات في جزء من ذاكرتي .


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

-هنا سأقف لأقولها مرة و أعيدها مرات كثيرة أخرى : " أبي هو ضلعي الثابت و سندي الذي لا يميل ، نعم أبي هو الذي حملني بكلتا يده و عندما تعبت يداه وضعني فوق رأسه . أسأل الله أن يطيل عمره و يهبه الصحة إن شاء الله .


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أتأكد من ذالك : " عندما أجد نفسي أقرأ ما كتبت لمرات كثيرة متتالية و أنا منبهرة بجمال تلك الحروف المرتبة بتناسق ، و بجمال معناها !! " .


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- أنا أحب جميع النصوص الأدبية التي كانت من تأليفي ، لكن سأشارككم بهذه الكلمات المتواضعة : " قد لا تنصفك الحياة ، لكن الله سيجبرك حتما ، قد يظلمك الخلق لكن الخالق من أسمائه ﴿العادل﴾ ... لا تستسلم لألم الفواني ، ولا تركع لما هو تحت أمر الزّمان ، الدنيا ممر و ليست مستقر و طريقها دائري ستمضي فيما هو آتٍ على ما قد مضى و كل ساقٍ يسقى بما سقى " . من كتابي ، كتاب : " كن مع الله إن الله معك" .


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

- بالنسبة لي أفضل النشر الورقي ، لأني لا أتذوق الكلمات و معانيها إلاّ إذا إمتزجت برائحة الكتب !! .


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

-ليس محددا أنا أحترم و أفضل كل من يحمل القلم في يده و صفات الكاتب النبيل في نفسه .


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- لقد راقتني جدًا هذه الجريدة الأدبية المتميزة " جريدة غاسق الأدبية " و سرني الحوار معها جدًا.

جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع