القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الجـزائرية: سارة شـوان

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ. 

-أنا كاتبة جزائرية أدعى سارة شوان، شاركت في الكتاب الورقي غربة الدين و العديد من الكتب الإلكترونية منها :أراك في القمة، مناجاة... إلخ. 

كما أصدر كتابي الإلكتروني الأول {من الوريد}. 

وأيضا مشاركتي في العديد من النوادي و الفعاليات. 



_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية،وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

-منذ الصغر أحببت الكتابة، و التعبير وما دفعني لاكتشاف الموهبة أنني حتى لحظات حزني ألجأ للكتابة. 

ببساطة كان قلبي دليلي، أحسست برابط بيني و بينها وعلمت أنني خلقت لأكتب 

-أما تطويرها كان بالمداومة على القراءة و المطالعة. 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

-لا يوجد أسلوب محدد بصراحة أحاول الشعور بالمواضيع التي أكتب عليها وليس مجرد الكتابة. 

و الإجاز أو التفصيل يكون حسب إمكانية إيصال الفكرة 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

-عقبات كثيرة أهمها المجتمع وأيضا صعوبة البداية من فهم كيفية النشر.... لخ. 

-أما بنسبة للتغلب عليها يكمن في عدم الإستسلام ، البحث،الإستمرار و المواصلة وراء الحلم. 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

-أمي هي سندي وقوتي. 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

-دقيق عن طريق إعادت قراءة العمل مرارا لكتشاف الأخطاء أما واقعي لأنني أكتب عما أراه في أرض الواقع. 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

-سأشارككم بنص قريب و عزيز على قلبي : 

فلسطين :

ها أنا أسرح في همهات قلمي وضجيج أفكاري، بمنتهى الفخر والعز أكتب عنكي يافلسطين. 

بلدي الثاني وحبي الأبدي. 

لقد جل جلالك فينا، بلد الإسلام معتز الديني

لك القدس مدينة الإيمان، بكل بديع جمال صنع الخالق

بنور المسجد الشريف الأقصى، عزة كل مسلم مؤمن

يا أرض الفخر و الكرامة، بجهادكم وصبركم عبر المعتبر

كأنك شجرة الزيتون، جذورك متعمقة في التراب

أعداء الله و الإنسانية، لن يقدرو عليك مهما حاولو 

بقيم الإسلام الكريمة و إرشادات القرآن الكريم 

بدون يأس وفشل، بدون خوف وتراجع 

 تواجهين العدوان بالإصرار والعمل، التضحية و الكفاح سننتصرين و ترفعين راية لا إه إلا الله محمد رسول الله.

{شوان سارة-الجزائر}


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

-أفضل الإلكتروني لسببين:

-الأول لأننا أصبحنا في عصر الأنترنت و الأعمال الإلكترونية أكثر مشاهدة، ثانيا الورقية أسعارها غالية فهي ليست في متناول الجميع. 


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

-دوستويفسكي


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

-أولا أشكركِ للقيام بهذا الحوار القيم معي.

هي جريدة رائعة و مميزة تسعى لعمل نبيل وهو دعم المواهب.

جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع