حِـوار صحفي مع الكاتبة الجزائريـة: جهاد عطاري
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
-بدايةً، أنا الكتابة جهاد عطاري صاحبة 22 عاما، كاتبة ومؤلفة قصص أطفال، ممثلة مسرحية ومدبلجة صوتية(كرتون، وأفلام)، معلقة صوتية وبودكاستر( صوت أكتوبر) على منصات سبوتفاي
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
-اكتشفت موهبة الكتابة في سن 12 عندما كنت ممتازة في التعبير الكتابي في الصغر ثم بدأت أكتب قصص ليقرأها أساتذتي، بعدها عملت على تطويرها من خلال التدريب والمطالعة، أما بخصوص التعليق الصوتي والدوبلاج لاحظتها مؤخرا، وقمت بدورات متحدث تحفيزي وإلقاء صوتي حتى أتمكن من موهبتي.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
-لا أملك أسلوبا محددا، أتبع حدسي وأتقمص الشخصية وأدع الكتابة التي بداخلي تتكفل هي بالمشاعر، أحب الغموض أكثر لإيصال الفكرة.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
-عثرات عديدة لا يمكن البوح بها، فترات صعبة لكن لها الشكر على نتيجة اليوم.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
-أمي في أول المقدمة تساندني وتشجعني حفظها الله لي حبيبتي، وأختي"نور"سندي بعد أمي ثم خالاتي رعاهم الله.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق وواقعي؟
-لا أنتمي للواقعية في كتاباتي، لكن بخصوص الدقة أستعين بمدقق لغوي
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
-أكثر ما أحبه: لومي لك بعد القضاء بدعة، لومي على نفسي بعد كل ما رأت بقت متشبثة بلعبة، كنت أرى بعمي أسمع بصم أتبكم عند حضورك، أخبئ في قلبي خوفا من إيذائك على الرغم من ان حقي هو إيلامك، خفت أن أؤذيك لكنني آذيت قلبي ماهو ذنبي أن أحاسب عليكما عند ربي، أحاسب لأنني عصيته فيك ولانني لم اصن أمانته كنت أعلم انني ساجرحه لكنني فضلتك على نفسي، عند المزاح حقائق تسمع آذان تدمى، كنت أكثر الناس مزاحا.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
-أفضل النشر الورقي، لا أحب ولا أحبذ النشر الإلكتروني لكثرت السرقة الالكترونية وجمهور ضعيف أيضا، ولا متعة للقراء أكثر من تقليب الأوراق ورائحتها، تيكى مطالعة لكن في الهاتف تسمى تصفح.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
-أدهم الشرقاوي، دوستويفسكي.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
-جريدة جميلة رائعة كل التوفيق لها يارب، سعدت بهذا الحوار الجميل كان ممتعا جدا، وسعدت وتشرفت بالحضور، شكرا جزيلا.
تعليقات
إرسال تعليق