شيماء عمار

القائمة الرئيسية

الصفحات

شيماء عمار: رحلة موهبة الكتابة من المدرسة للرواية
شهادة شيماء عمار في اتقان الكتابة الابداعيه
الصحفية|إسراء الزهدي


شيماء عمار، شابة موهوبة من محافظة البحيرة، درست تخصص جيوماتكس لكنها وجدت شغفها الحقيقي في عالم الكتابة. منذ بدايتها، كانت تكتب الشعر والقصائد وتقدّمها في إذاعة المدرسة، ومع مرور الوقت تطورت هذه الموهبة لتصبح جزءًا لا يتجزأ من حياتها.

تقول شيماء إن رحلتها مع الكتابة بدأت بحب إلقاء الشعر والكتابة، ثم توسعت بقراءة الكتب المختلفة، والالتحاق بعدة كورسات أدبية لتعزيز أسلوبها وفكرها الأدبي. وهي تعترف أن اللون الأدبي الأقرب إلى قلبها يشمل الخواطر والروايات والشعر، لكنها تحب المجال الأدبي كله بشكل عام.

شيماء لديها نصوص منشورة وخاطرت على منصات متعددة عبر الإنترنت، وتستعد لنشر رواية جديدة قريبًا. كما حصلت على شهادات في التدقيق اللغوي وإتقان الكتابة الإبداعية من الكاتبة والمدققة خديجة عوض، وتطمح لمزيد من الإنجازات الأدبية في المستقبل.

أبرز دعم تلقت شيماء كان من أهلها الذين كانوا الداعم الأساسي لها بعد الله، ولم تواجه الكثير من الانتقادات السلبية في بدايتها. وهي ترى أن الورش والكورسات الخاصة بالكتابة ضرورية جدًا، لأنها تساعد على تحسين الأسلوب وتفادي الأخطاء. وتؤكد أن الموهبة وحدها لا تكفي، بل تحتاج للتطوير والعمل المستمر.

تقول شيماء إنها قارئة شغوفة، تستمتع بكتب متنوعة تشمل التنمية البشرية مثل العادات الذرية والعادات السبع للناس الأكثر فاعلية، والروايات مثل لانها كيارا وفي قلبي أنثى عبرية وقواعد جارتين، بالإضافة للكتب الدينية مثل فاتتني صلاة ولانك الله وسلسلة الرسائل المستوحاة من القرآن والنبي والصحابة. وتضيف أن لديها اهتمامًا بكتب أخرى مثل أحببت وغدًا وعقدك النفسية سجنك الأبدي والأب الغني والأب الفقير ونادي الخامسة صباحًا وفن اللامبالاة.

بالنسبة للموهبة والتعدد، ترى شيماء أن الشخص يمكن أن يمتلك أكثر من موهبة، وأن التميز ليس محصورًا في مجال واحد فقط. أما هدفها وطموحها القادم فهو أن يكون لها عمل مشارك في معرض القاهرة الدولي للكتاب 2027.

وفي نهاية الحوار، توجه شيماء شكرها لله، ولأهلها، ومدربيها، وتوجه نصيحة لأي شخص يقرأ الحوار ألا يستسلم أبدًا، فالتحديات ستواجهه، لكن بالإصرار والثقة بالنفس سيستطيع الوقوف مجددًا. كما وعدت بمشاركة جزء من كتاباتها وأعمالها المفضلة قريبًا.

وعن جريدة غاسق ومبادرتها لتسليط الضوء على الكُتّاب والمبدعين، وصفت شيماء التجربة بـ"التحفة" وأشادت بمجهود الفريق.

تم النشر بإذن الكاتبة وجميع الحقوق محفوظة لجريدة غاسق
إسراء الزهدي | جريدة غاسق

تعليقات

التنقل السريع