حائر في طريقي
الكاتبة|أبرار مصطفى السيدتدقيق وتقييم لغوي|مريم طارق بدوي|دنيا شريفتصميم الغلاف|مروة صلاح
أقفُ في المنتصف، لا أعلم لأي جهة ينبغي على ذاتي الوصول إليها، لا أدري شيئًا سوىٰ حيرةَ قلبي، وحيرةَ عقلي مع الأيام.
دومًا كنت أُمسِك بروحي، وأحاسيس نفسي دون التفكير في عثراته.
أعلم ما يُريده قلبي دومًا؛ لأقوم به دون تردد؛ لكن برغم كل ذاك لم أصل.
في وسط سيري في الطريق أسمع صوتَه يُردد تأنيهِ للحظات قلبي لحظيًّا، يعلم مقصده؛ لكن ماذا عن النتائج؟!
تتطاير أفكاري في كل زمانٍ بين ذاك وذاك، أريد فقط أن أُمسِك بها.
أعلم ما تريده نفسي، أعلم إلى أين أسير بطريقي، في أي جهة سأصل؟!
أَفي قلبي الذي دومًا يجعلني أشعر باِطمئنان دون تخويف، أم وراء عقلي الذي يوقظني من جميع أحلامي!
عثرات طريقي لا أعلم كيف أخُوضها.

تعليقات
إرسال تعليق