بسملة ياسر صادق|كتابة الخيال وصقل الموهبةالصحفية | إسراء الزهدي
بسملة ياسر صادق من محافظة الدقهلية، موهوبة في الكتابة منذ بداياتها، حيث وجدت في الكتابة عالمًا يشبهها ويعبر عن مشاعرها وأفكارها. رحلتها الأدبية بدأت منذ أن شعرت بضيق وتعبيرها عن ما بداخِلها بالكلمات، إضافة إلى مشاركتها العديد من الجوابات المعبرة لأصدقائها، ما ساعدها على تطوير أسلوبها تدريجيًا وصقل مواهبها.
اللون الأدبي الأقرب لقلبها هو النوع الخيالي، وتغوص بسملة في عالم الخيال والإبداع لتخلق نصوصًا تحمل المشاعر والحرية في التعبير. من أعمالها المنشورة مشاركتها في كتاب مجمع مع دار قبس للنشر بعنوان ما قبل العشرون عامًا، كما حصلت على شهادة تقدير من مؤسسة عقيق وتيم صمت تقديرًا لمجهودها.
أول من دعمها وشجعها كان عائلتها وأصدقاؤها، ورغم مواجهة بعض الصعوبات في البداية، إلا أنها أصرت على المثابرة. بسملة ترى أن الورش والكورسات أحيانًا تُحسن اللغة وتقوي الموهبة، لكنها تشعر أن الموهبة والشغف أهم من التدريب وحده، فهي تعطي للكاتب الدافع للاستمرار والإبداع.
تحب بسملة قراءة الكتب، ومن أبرز ما أثر فيها: الخروج عن النص، جلسات نفسية، وسلسلة مملكة البلاغة. وتؤمن بأن الشخص يمكن أن يمتلك أكثر من موهبة، رغم أنها تشعر غالبًا أن هناك موهبة واحدة تتألق فيها بشكل أكبر. هدفها القادم هو إصدار أول كتاب فردي باسمها، بينما توجه نصيحة لكل من يقرأ الحوار: "أصرّ وسعَ على هدفك ولا تدعه يضيع هباءً."
من أعمالها المميزة، نص قصير يعكس رؤيتها الإبداعية:
"لم تكن تهرب... كانت تخلع صمتها، وتسير أعْمق فاعمق في ليل يشبهها. السماء ثقيلة، والأرض ناعمة تحت قدميها كأنها تهمس: امضي. كل نسمة تمرّ، تسرق شيئًا من ألمها، وكل خطوة، كأنها تنفض عن روحها صدأ الأيام. الظلام ليس عدوًا... هو حضنٌ واسع لمن ضاقت به الحياة. لكنها للمرة الأولى، لم تنظر خلفها... وفي وسط كل هذا، كانت تتنفس، وكان ذلك كافيًا."
وعن جريدة غاسق ومبادرتها لتسليط الضوء على الكُتّاب والمبدعين، أعربت بسملة عن إعجابها الشديد، مشيدة بجهود الجريدة في دعم الموهوبين وإبراز أسماء الكتاب المبتدئين وتشجيعهم على الاستمرار.
تم النشر بإذن الكاتبة وجميع الحقوق محفوظة لجريدة غاسق

تعليقات
إرسال تعليق