شعور خاطف
فاطمة خالد
مازلت أغوص في جوف الظلمات التي لا نهاية لها، ولطالما حاولت الخروج منها، وكُل محاولاتي قد تبددت وباءت بالفشل، لا أعلمُ أكان العيبُ مني أم من الزمن؛ الذي يُعيق حركة تقدمي التي أسلكها بلا هدف، والعيب الوحيد في الدهر، أنه يمر بلا شعورٍ منا، ولا تحذير خاطف ينذر الفتى؛ ليلملم شعور نفسه ويستكين في الحياة بلا قلبٍ متعب، ولاجسدٍ مُنهك من الآلام.
تعليقات
إرسال تعليق