حِـوار صحفي مع الكاتبة الليبيـة: فاطمة أحمد سلطان .
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
وفِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
أنا فاطمة أحمد سلطان
كاتبة وهاوية للرسم والإلقاء
ابلغ من العمر ستة عشر عاماً، ليبية من قبيلة القذاذفة
-اطمح إلى أن أكون من أفضل كُتاب والمؤلفين في العالم.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
الحقيقة أنها والدتي كانت كاتبة أيضاً وكُنت اتمنى أن اصبح مثلها وأصبحت اشارك في نشاطات فالمدرسة حتى اكتشفت مُعلمتي أنه فعلاً لذي تلك الموهبة وشجعتني حتى أظهرها للجميع، من ثم اصبحت انظم إلى أكثر من منصة وأشارك معهم في نشاطات لكي استمر دائماً في تنمية موهبتي.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
الكتابة الإبداعية: تحكي قصة، وترسم ملامح الشخصيات، وتسرد العلاقة بينهم، مثل الروايات والمسرحيات.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـاف العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
لاتخلوا الحياة من العثرات لكن وفاة والدي أكبر عثرة واجهتتي في حياتي وبفضل الله استطعت ان استمر في هذه الحياة رغم أنه وفاة الأب تضل غصة حتى نموت، وفي مسيرتي الادبية هي عدم قدرتي على ترتيب الافكار بشكل متسلسل، ولكن تغلبت عليها بكثرة التدوين والقراءة.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
أنا من كُنت أسند نفسي في كُل مره أسقط فيها ولست ممتنه لبقاء أحد بجانبي تعلمت كيف أكون قوية بمفردي.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
أقوم بقراءة النص مرات عدة وأعرضه على أكثر من شخص ليعطيني رأيه وإذا وجدت فعلاً هناك شيء يجب أن يتغير أغيره فحسب.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
دائماً ما أتخيل طيفك أمامي وأتذكر لحظاتنا وضحكاتنا معاً كُنت أود أن تظل دائماً معي ولا تتركني أبداً لطالما أعتدت عليك ولم أكن اتوقع بأنه سيأتي يوم وسأظل وحيده في هذه الحياة الواسعة؛ حياة شوكها أكثر من ورودها رغم إنني لا أستطيع أن اتكلم عن ورودها وفرحها بعد غيابة لأن ودون أذنى شك هو أساس وسبب الفرح والسعادة،ولا يمكن لأحد ان يغنيني عن والدي لأنه كان بمثابة الحصن الذي ألجئ إليه من قسوة العالم ذلك الجبل الاشم الدي كان دائماً يحميني. رحم الله حبيبي وفرحتي رحم الله روحاً كانت دائماً توصيني بنفسي خيراً.
_ فاطمة أحمد سلطان
هذا كان اقرب نص لقلبي
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
افضل أن تكون أعمالي ورقية لأنه الكتاب الورقي مريح عند القراءة و الاحتفاظ بالكتب بهذه الهيئة تجعلها موجودة لوقت طويل عكس الإلكترونية ربما يحدث خلل في الانترنت وربما التابلت أو الهاتف يتعطل وأيضًا لا تكون سبب في قصر أو ضعف نظر القراء.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل؟
هناك الكثير لكن أفضل أكثر كِتابات محمود درويش
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
جملية جداً والحوار كان بسيط وخفيف على القلب، ووفقكم الله وسدد خطاكم وكنت سعيدة جداً بمشاركتي معكم.
تعليقات
إرسال تعليق