القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة العِـراقية رغد حمزة

 حِـوار صحفي مع الكاتبة العِـراقية: رغد حمزة. 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

-أنا رغد حمزه أبلغ من العمر 27 عاما، من العراق (بلاد الرافدين) خريجة بكالوريوس في اللغة العربية دخلت مجال الكتابة منذ سنتين تقريبا ولدي مشاركات في كتب ألكترونية عديدة وعملت ادارية ومدققة في عدد من الجرائد واليوم أنا أدير جريدة الكترونية لمجموعة كاتبات من مختلف أنحاء الوطن العربي. 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

- عن طريق الصدفة وجدت نفسي موهوبة في كتابة الخواطر الادبية والقصص بمختلف أنواعها ،قمت بتنمية موهبتي عن طريق الانخراط في هذا المجال والتوسع فيه. 


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

-أسلوب الاستفهام والتعجب حسب محتوى النص الادبي .


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

-واجهت الكثير من الاحباط من أقرب الاشخاص لكنني لم أتوانى واتراجع أكملت طريقي والحمدلله أنا فخورة بذاتي.

 

_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

-الله( عز وجل) 


_  كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

-حينما يلامس قلبي وعقلي ويلاقي اعجابا من قبل الاخرين بذلك أجد أنني قد وصلت للغرض المنشود .


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

-في غرفتي امام تلك الشرفة تحت ضوء القمر وسمائه الممتلئة بالنجوم وانا لوحدي احدق للسماء تارة ولزوايا غرفتي تارة أخرى ...

كل ما حولي ساكن لكن الضجيج يملأ عقلي اعتقد بأنها حرب فكرية في ليلة قمرية ...

تتأرجح وتلهو بي ذاكرتي بين الماضي والحاضر واسئلة عن ماذا سيحدث في المستقبل؟

أعيش بجسد مرهق وعيون ذابلة  وعقل مزقته الذكريات...

أنا الارق يتغذى على جسدي كل ليلة...

حقا أكاد أجن من التفكير...

 دائما ما تنتهي ليلتي بأبتسامة سخيفة على حاضر مستقبله مجهول أو دمعة منسكبة على ذكرى من الماضي ....

هذا سيناريو سنوات وليس مجرد نصا عاديا لكاتب أرهقته الحياة ....

كنت أود بأن أجرب النوم ليلة واحدة بدون كل تلك المعاناة ولكن هيهات هيهات

سيضل ما أود مجرد امنيات ....

هذآ السواد الذي ترونه تحت عيناي

 ما هو الا بقايا ألم، ودمع، وآسى، وحلم لم يتحقق، وذاكرة لا تنام، ورواسب جروح الايام ...

أنها الرابعة فجرا يا قمري أما آن ان ننام...

ليرد علي قائلا: توا وصلنا مرحلة النسيان 

والغوص في بحر الدنيا بحاجة ليد توصلك الى بر الامان .

يا قمري أتقصد انسان؟

 لٱ يوجد في زمني شيئا يجمع ما بين الانسان وبر الامان ...!


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

-بالطبع ورقيا ، لا شيء يضاهي متعة القراءة لكتاب ما وهو بين يديك .


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

 -محمود درويش


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

أتمنى لكم التألق الدائم وشكرا على هذا الحوار الممتع والجميل.

الصحفية:خديجة محمود عوض

جريدة غاسق

تعليقات

التنقل السريع