حوار صحفي|ست الحسن ورد
الصحفية|مروة صلاح
بدايةً، عرفينا بنفسك، ما هو اسمك؟
— أُدعى ست الحسن "ورد"، وأبلغ من العمر أربعة وعشرين عامًا.
في أي محافظة تُقيمين حاليًا؟
— الشرقية، وتحديدًا مدينة منيا القمح.
ما هو مجال دراستك أو تخصصك الجامعي؟
— أخصائية اجتماعية/نفسية، وأنا خبيرة في مجال الاستشارات النفسية ومدربة حياة.
ما هي موهبتك التي تميزك عن غيرك؟
— الكتابة، الشعر، الإنشاد الديني، التمثيل المسرحي، الغناء، والتأمل في خلق الله، وخاصةً السحب.
كيف كانت بدايتك مع هذه الموهبة؟
— كُنت أكتب قصصًا ونصوصًا، وفي بعض الأحيان اسكريبتات أيضًا.
اشرحي لنا عن رحلتك في هذا المجال، وكيف تطورت مع الوقت؟
— كُنت أكتب في مذكراتي الخاصة، ثم توغلت إلى عالم السوشيال ميديا، واكتشفت أن هناك مؤسساتٍ تدعم تلك المواهب؛ فبادرت بالانضمام إليها ككاتبة في بداية مشواري، حتى تطور الأمر بي وأصبحتُ مدققة لغوية في أغلبها ومُقيمة في بعضها.
ورغم كل ذلك، لازلتُ أحضر دوراتٍ تدريبية وكورسات للتطوير من موهبتي أكثر فأكثر.
ما هو اللون الأدبي أو النوع الكتابي الأقرب إلى قلبك؟
— الكتابة.
هل لكِ أعمال منشورة أو نصوص شاركتِ بها في فعاليات أو منصات؟ وما الذي استطعتِ تحقيقه منذ بدأتِ؟
— نعم، لديّ كتاب دمعة حرة ورقي مجمع، وكتاب أحلامي الصغيرة ورقي أيضًا، وأعمل حاليًا على رفع كتاباتي على منصات جوجل.
ما أبرز الشهادات أو الجوائز أو التكريمات التي حصلتِ عليها؟
— لا أكترث لأبرزها؛ لأنني مميزة بموهبتي، ودائمًا ما أحصد المركز الأول، حتى أنني حصلتُ على المركز الأول في الكتابة في آخر مشاركةٍ لي في الفعاليات التي تتبع مجال الكتابة.
من كان أول شخص يدعمك؟ وهل واجهتِ انتقادات سلبية أو محبطة في البداية؟
— والدتي هي من كانت ومازالت سببًا في وصولي إلى تلك المكانة.
نعم، التقيتُ بالعديد من أصحاب القلوب المريضة الذين انتقدوني، ولكنني لم أكترث لهم، وتابعتُ سيري كعادتي.
ما رأيك في الورش والكورسات الخاصة بالكتابة؟ هل ترينها ضرورية؟
— نعم، بل أكثر من ضرورية، لأنها تعمل على تطوير الموهبة أكثر فأكثر، واكتساب خبراتٍ جديدة، وتجعل الكاتب يكتشف ذاته كل يوم.
هل تعتقدين أن الموهبة وحدها تكفي، أم أن أي شخص يمكنه أن يكتسب هذه المهارة بالتدريب؟
— لا أعتقد ذلك، لأنه ليس من السهل على الإنسان أن يصبح كاتبًا إلا إذا كان يستحق ذاك اللقب.
فأغلب القُراء يمكن أن يصبحوا كُتابًا، وأغلب الكُتاب لا يفقهون شيئًا عن الكتابة إلا اسمها.
هل تحبين قراءة الكتب؟ وإن كنتِ قارئة، فما أبرز الكتب التي أثرت فيكِ؟
— نعم، كتاب أليس في بلاد العجائب.
هل ترين أن الشخص يمكن أن يمتلك أكثر من موهبة، أم أن التميز يكون في جانب واحد فقط؟
— وما المانع؟ من الممكن أن يمتلك المرء أكثر من موهبة بحكم خبرته وممارسته في الحياة.
ما هو هدفك وطموحك في الفترة القادمة؟
— غرز مكانة لي بين الكُتاب الكبار.
هل تودين تقديم شكر خاص لأحدٍ ما؟
— نعم، أود أن أشكر والدتي وصديقتي المقربة "شهد أحمد" الملقبة بـ "أميرة الديجور"، فهما من كانا يسانداني دومًا وأبدًا، وأنا سأظل ممتنة لهما للأبد.
وجّهي نصيحة لمن يقرأ حوارك هذا.
— إن كان لديك حُلم، فلا تجعله أسيرًا للخفاء، بل ازرع بذوره وأحصدها زهرةً تفوح برائحتها العطرة لكل من يشمّ عبيرها.
هل من الممكن أن نرى جزءًا من أعمالك؟
رسالة إلى القمر
كيف حالك يا قمري الجميل؟
أعلم أنك تسمع شكوايَّ يوميًا
وتُسكِّن شظايا جروحي بنسيمك العليل
أشكو إليك بقلبٍ أثقلته الجروح عاطفيًا
وروحٍ أهلكها التيه بين الأنين
آملةً منك أن تنتشلني من ذِكرى الحنين.
لـ: ست الحسن "ورد"
وأخيرًا، ما رأيك في جريدة غاسق ومبادرتها لتسليط الضوء على الكُتاب والمبدعين؟
— أُحبها حبًا جامًا، لأن صديقتي "إسراء الذُهدي" لا تصنع شيئًا من اللاشيء، بل هي موهوبة حقًا وتستحق الثناء، وأنا ممتنة لأنها رفيقتي فعلًا.
تعليقات
إرسال تعليق