القائمة الرئيسية

الصفحات

 غربة

إسراء الزهدي 



لم أكن أحتاج سوى يديك يا صديقي لتحتضن يداي وهي ترتجف، لم أكن أحتاج سوى كتفك لأتكئ عليه وأبكي حتى تهدأ روحي، فقط أردت أن أطمئن لمرة واحدة، لكنك أفلت يدي ونفضت بيديك أثر ما تبقى مني على كتفك ونبذتني حتى جعلتني أشعر بالغربة في وطنك، فشعرت للمرة التي لا عدد لها أنني وحيد وأنه لا أحد يحبني، تظن أنت أنني أمزح بينما أنا أتمزق من شدة الألم، حتى وإن كان ما أشعر به ليس صحيحًا كان يجب عليك أن تطمئن قلبي لا أن تسخر مني، وأنت وحدك تعلم مرارة ما مررت به، وتعلم أنني أموت كل ليلة من بشاعة شعوري.


إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع