القائمة الرئيسية

الصفحات

 إلى جدي

إسراء الزهدي 



كم أحب ترتيب أشيائك! كم أشتاق إليك! يا لها من أوقات جميلة قضيناها معًا!

أحب التحدث إليك، وأحب ضحكتك، وجميع تفاصيلك، حتى الصغيرة منها، صورتك هذه المعلقة على جدران غرفتي تذكرني بك، فكلما نظرت إليها، تذكرتك، قد كنت ولا زلت سندي، وملجئي، وملاذي، ومصدر قوتي، وسر سعادتي، يكفيني طيف خيالك ليؤنس وحدتي عند غيابك.

كم أفتقدك وأشتاق إليك! أتعلم!

تلك الأشياء المتعلقة بك، وذكرياتنا معًا هي فقط من تخفف عني اشتياقي، وتلملم شتات فؤادي المنفطر حزنًا على غيابك، يا له من حنين يسرقني إليك كل ليلة! يرافقني طيفك، ووجهك عالق في ذاكرتي، أراه في جميع من حولي.

أحبك جدًا وسأظل أحبك، أعلم أنك ستعود لي قريبًا، فأنا أحتفظ بجميع أشيائك حتى يوم ألقاك من جديد.


إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع