ما بين الألم والأمل
ستّ الحُسن|وَرْدتدقيق لُغوي|فَاطِمٌ،ة الشَّافِعِيُّ.
أصبحتُ أتراقصُ على أوتارِ الألم، بعدما كنتُ ابنةَ الأمل.
أتأرجحُ بين ألمٍ ينطلقُ من جوفي، ونقطةٍ بيضاءَ تتطلّعُ إلى الظهور.
ما بين مجازفةٍ واستسلامٍ كنتُ أتمايلُ بينهما.
اضطربتْ مشاعري بين ألمٍ ينهشُ جسدي، وأملٍ يخشى الظهورَ بسبب الديجورِ الذي يسكنُ داخلي.
ورغم هولِ الصراعاتِ التي تعصفُ بي، فإنني لن أستسلم،
حتى أكشفَ عن بصيصِ الأمل، وأجعله يظهرُ للنور.

تعليقات
إرسال تعليق