حوار صحفي مع الكاتبة: أسماء أحمد النجار|مُـورڤــوਊ
الصحفية:ملك محمد
لكل شخص موهبة تُميّزه، ولكل منا عالم خاصً يغوص بداخله، الكثير منا لديه أحلام تؤنس طريقه ويسعى لتحقيقها، فهيا بنا لنخوض حديثنا مع موهبة جديدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معكي الصحفية ملك محمد
من جريدة غاسق.
وأُريد عمل لقاء صحفي معكِ إن لم يكن لديكِ مانعٌ.
بداية عرفينا بنفسك ما هو اسمك؟
أسماء أحمد النجار| مُـورڤــوਊ•
في أي محافظة تُقيمي؟
الشرقية
ما هو مجال دراستُكِ؟
لغات وترجمة
ما هي موهبتك؟
الكتابة والتصميم.
كيف اكتشفت هذه الموهبة؟
حالة من الحزن بعد فقد عزيز لدي ولم استطع البوح بما في قلبي فاتجهتُ إلى الحبرِ علّني استطع تحرير فؤادي من الحزن، أما بالنسبة لمجال التصميم فقد تعلمته مع الوقت.
حدثنا قليلًا عن رحلتك في هذا المجال؟
رحلة لطيفة قطعت بها أشواطًا عديدة، ويكفيني التعرف على أُناسٍ ذات خبرة في هذا المجال.
ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
الحزين، والرومانسي.
هل لديك أعمال؟
وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
نعم لدي بعض الأعمال المشتركة مثل "طوفان البوح، بداية كتاب،
همسة لقلب منتحر ونوستليجا.
ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
كثير من الشهادة منها مراكز في الإرتجال وأخرى الإلتزام في فريقٍ ما داخل كيانٍ ما.
من أول الداعمين لك؟ وهل سبق ووجِهَت لك انتقادات سلبية وقاسية أم أن الجميع كان يدعمك؟
أمي وأبي أولى الداعمين لي، وصديقاتي أيضًا.
في الحقيقة لم يوجه لي اي انتقاد سلبي في مجال الكتابة؛ لأنني كنت أعدها تجربة للتغلب على الحزن ومن ثَم التغلب على الإنطوائية، أما في مجال التصميم فقد تعرضت لبعض الإنتقادات مثل: في ماذا يفيد هذا المجال، ترهقين في الفراغ، لا أحد يُعريك أهتمام، لن تربحي من هذا المجال، والجميع أصبح يعمل فيه حاولي الإلتحاق بغيره، وهكذا.
ما رأيك بالورش والكورسات؟
أنا أرى أن الكتابة هواية غير مكتسبة فالورش والكورسات لا تفيد مع من لا يملك الموهبة، أما في مجال التصميم؛ فتستطيع أن تتعلمه حتى لو لم يكن لديك موهبته، والتميز في الابتكار وإبتداع فكرة خارج الصندوق.
هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يتمتع بتلك الموهبة مثلك وأن يخوض هذا المجال؟
إن كان لديه الموهبة؛ فبالطبع يستطيع.
هل تحب قراءة الكتب؟ وإن كنت كذلك فما أفضل الكتب التي قرأتها؟
نعم، أفضل الكتب؛ إمضاء ميت، أرض زيكولا، فتاة اللياقة الزرقاء، اغتصاب ولكن تحت سقف واحد، وقالت لي، والسر المفقود؛ هؤلاء الروايات غيرت من تفكيري وجعلتني أنظر إلى أبعاد الموضوع كاملة وأفكر في الأمر جيدًا ثم أحسم الرأي.
هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكون لديه العديد من المواهب أم أن لكل شخص موهبة واحدة لا يستطيع أن يُصبح بارعًا في غيرها؟
أؤمن بتعدد المواهب والإبتكار في جميعها.
ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
الإهتمام بالتصميم.
هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
طبعًا، أمي فكانت خير سند لي، دائمًا كانت تعينني على التقدم والإبتكار أكثر، تحثني على التعارف بجميع الناس كي اتخلص من حالة الرهاب الإجتماعي التى أملكها، مهما تكلمت عن امي فلن أوفيها حقها؛ فجزاها الله عني خير الجزاء.
أما أبي فيعجز القلم عن التعبير عن معاونته لي وحرصه الدائم على أن أكون في أفضل نسخة مني، فشكرًا له من كل قلبي.
وجه نصيحة عامة لمن يقرأ هذا الحوار؟
أبدع في مجالك حاول أن تكون الأفضل فيه، واترك بصمة ورائك لكل من ينضم لهذا المجال.
هل لنا أن نطلع على بعض إبداعاتك؟
أذكر أنني كنت أتحمل الكثير من الأعباء والهموم، كنت أتحمل بصمدٍ ودون تعبٍ، يؤسفني أن أقول كنت!
في الحقيقة إنني لم أعد أتحمل كل ذلك؛ فقد تراكمت علىٰ عاتقي هموم أكثر بكثيرٍ من ذي قبل، حاولت جاهدةً أن أنتصر ككل مرة لكن ما حدث فاجئني جدًا؛ فقد هزمتني همومي وجُمعت بلا رحمةٍ على قلبي، كأنها تتراقص بفرحة لوجودها داخلي.
لحظة، كأنني قُلت "همومي"! أي أنها من مُمتلكاتي الخاصة فـلِمَ لا أتحكم بها كما أتحكم بباقي مُمتلكاتي؟ تبًا!
_أليس أنا كنتُ أملك صديق، حبيب، و قريب أيضًا؛ فأين جميهم الآن لِمَ لا أراهم في هذا الوقت العصيب؟
يبدوا أن الجميع هرب خوفًا من همومي تلك، فلا صديق يُساندي ولا حبيب يُطمئنني ولا قريب يُربت على كتفي، رحلوا جميعًا ولم يتبقَّ لي سوى السراب من ذِكراهم، تركوني بـوادٍ غير ذي زرع؛ اتحامل على نفسي الهشه، ألا يكفي أن مِلكي يتحكم فيّ ويُعذبني كثيرًا؟
لِــــ|أسماء أحمد النجار•
مورفو
_انتزعت تلك العضلة المتواجدة على يساري؛ كي لا يأتي يومًا وألعنها للمرةِ الرابعة، نعم إنها وبرغمِ صغرها إستطاعت خذلاني ثلاث مرات، تارة بسببِ تسلُلها لِأُناس يُقال أنهم أصدقائي، لكنهم لم يُدركوا رونقها فقتلوا معنى الصداقة لديَّ ولم يكتفوا بذلكَ فقتلوا تلك العضلة أيضًا، وثانية بسببِ تعلقها بشخصٍ خائن أحببتهُ للحدِ الذي جعل نفسي تبيع كل شيءٍ مُقابل الفوز بهِ وبِالمقابلِ خذلها وخذل نفسي معها، وثالثةً بسببِ تمسكها الدائم بذكرياتٍ لأيامٍ وأُناس ذكراهم، حقًا تؤرقني وتُعذب روحي كثيرًا، لم أعد اتحمل تلك العضلة كجزءٍ مِن روحي لِذا نزعتها حتى لا أُعذَبُ للمرةِ الرابعة على التوالي؛ لأنني حقًا سئمتها.
لِــــ|أسماء أحمد النجار
مورفو
ما رأيك في الجريدة؟
لطيفة جدًا، بالتوفيق دائمًا إن شاء الله وشكرًا جزيلًا لسيادتكم.
أتمنى أن تحقق ما ترغب به.
وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق