القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الليبيـة أينور بوراس

 حِـوار صحفي مع الكاتبة الليبيـة: أينور بوراس 


الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

*اسمي أينور بوراس، أبلغ من العمر سبعة عشر عامًا، هاوية كتابة وتعليق صوتي، مدققة لغوية مبتدئة، مسؤولة عن قسم التدقيق اللغوي بدار رجفة قلم الإلكترونية ومنظمة أثر لدعم المواهب بالإضافة إلى منظمة بصمة، عضوة بفريق أناف التطوعي، وعضوة بدار صنع بأناملك للنشر الإلكتروني، أتحدث اللغة الإنجليزية، لدي بعض مهارات الحاسوب، ومبرمجة مبتدئة، مشاركة بعدة معارض وملتقيات لدعم المواهب.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

 *بالنسبة للتعليق الصوتي اكتشفتُ موهبتي منذ حوالي سبعة أشهر، كنت أُلقـي نصوصًا أخبارية أمام والدتي وكانت تدعم صوتي بشدة، وتؤيدني للمشاركة في أنشطة تختص بهذا المجال، ومنها بدأتُ رحلتي في التعليق الصوتي؛ فدخلتُ دورات وشاركتُ بفقرات؛ لتقوية موهبتي وتطويرها.

بدايتي مع الكتابة كبدايتي مع التعليق الصوتي، كنتُ أكتب خواطر وأعرضها على والدتي، كانت تنقدني تارة وتمدحني أخرى، شجعتْني أمي أن أشارك الناس ما أكتب ومنها دخلتُ عالم الكتابة وبدأتُ بمشاركة نصوصي وتقوية كتاباتي.

بكثرة التدريبات والممارسة، والأخذ بنصائح الآخرين أُنمّي موهبتي.


_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

*حقيقة ليس لدي أسلوب معين، ولكني فقط أحبذ الكتابة بمكان هادئ.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟

*أنا شخصية خجولة بعض الشيء، كنتُ أسعى للتخلص من الخجل عند التحدث أمام عدد هائل من الجمهور، تحدّيتُ هذه الرهبة، صعدتُ على المسرح وتحدثتُ بطلاقة وتغلبت على الخجل الذي كنتُ أعاني منه.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

*والدتي -حفظها الله- لولاها ما وصلتُ إلى ما أنا عليه الآن.


_  كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

عندما يحظى عملي بقبول ومدح من الجمهور، وتصل رسالتي للمعنيين.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

*زهرة قُطفتْ قبل تفتحها، شمس غربتْ قبل شروقها، شمعة انطفأتْ قبل انشعالها وحلم لن يبقى واقعًا أبدًا، تلك هي حور! أختي، زارت الدنيا شهرًا ثم غادرتْها قبل أن أضمها لصدري وأُقبّلها، وأتأمل وجهها البريئ. أحاول رسم ملامحها ولكن كيف وأنا لم أرها؟! كانتْ ضيفًا لطيفًا صغيرتي، تركتني وحيدة كما كنتُ، رحلتْ إلى بارئها بلا ذنوب، طاهرة كما خُلقتْ... لعلنا نلتقي في الجنة فتاتي الصغيرة!


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

*كلاهما، ولكن في الوقت الحالي الإلكتروني فقط متاح، وأعتقد يمكن لعدد كبير قراءته والوصول إليه بسهولة.


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

*حنان لاشين.


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

*استمتعتُ جدًا، أحب هذا النوع من الحوارات؛ لكونه يدعم الموهوبين، ويشجعهم للاستمرار في مسارهم.

الصحفية: خديجة محمود عوض 

جريدة غاسق

تعليقات

التنقل السريع