القائمة الرئيسية

الصفحات

أرسلت إلى حبيبها السابق

 أرسلت إلى حبيبها السابق

إسراء الزهدي 


كيف حالك الآن مع حبيبتك الجديدة؟

أمل أن تكون بخير.

كيف استطعتَ تركي وحيدة بعد كل هذا الحب؟

لا أعلم لماذا تخليتَ عني!

لا تُبرّر لي، لا أريد سماع أي شيء، ولا أريد معاتبتك، أرسلتُ لكِ فقط لأطمئن عليكِ، لم أنسَ أنك كنتَ يومًا أقرب المقربين لقلبي، بل قد كنتَ أقرب ما يكون إلى روحي، لقد أحببتُكِ كثيرًا وتعلّقتُ بكِ، ولكن لا يهم، فقد انتهى كل شيء.

ما يهمني الآن أن تكونَ سعيدًا، هل أنتَ سعيد؟

أعلم أنكَ لستَ سعيدًا، ولكن عليكَ تجاوز هذه المرحلة، لقد أصبحتُ مرحلة عابرة في حياتك، وعليكَ إجبار قلبكِ على نسياني، إن استطعتِ، امحيني من ذاكرتكِ، ولا تتركِ أي شيء يُذكّركِ بي، ولا تُسمّي أبناءكِ بالأسماء التي اخترناها سويًا؛ لأنكِ حينها لن تُنساني وستظل تتألم طيلة حياتكِ، عليكِ الاستماع لما أقوله جيدًا، ولا تُجازف كثيرًا؛ فقلبكِ صغير ولن يتحمل هذا القدر من العذاب والشوق، عليكِ نسياني الآن، لقد أصبح الأمر معقدًا، ولا يمكننا العودة إلى اللقاء، أتمنّى لكِ حظًا سعيدًا بدوني.

إسراء الزهدي|روح الفؤاد|جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع