القائمة الرئيسية

الصفحات

روح الفؤاد 

إسراء الزهدي 

يقطنُ كل منا مكان مختلف، لكنَّ وجهتنا واحدة، وطريقنا واحد، فلا بأس يا عزيز، بكل هذا الوقت المهدور في بُعدنا، ما دُمنا في النهاية سنلتقي. 
لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد


يظن عقلي أنني منشغلة بك كثيرًا، ويظن قلبي أنني أحبك، وبين حيرت عقلي وقلبي سافرت روحي إليك لتلقاك، وها هي قد تُيمت بك.
لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد


«هل لي بوعد منك يؤنس غيبتك!» 
أيا حبيب القلب والوجدان، أنا المشتاقة إلى رؤيتك، أنا تلك التي اصابتها لوعة العُشاقِ، أتيكَ بقلب مشتاق صادق لتخبرني متى يحين موعد لُقياكَ، فهل لي بوعد منك يؤنس غيبتك!
 أم أن قلبك لم يصبه لوعة فراقي بعد؟. 
لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد


"مرمي في حيطان ما بين اليأس والحيرة"
أضعت حلمي، وضللت طريقي، ومللتُ من المحاولة فقدت الأمل في كل شيء حتى في نفسي، تمكن اليأس مني، وها أنا أجلس مُكبلًا بداخل غرفتي لا أقوى على فعل شيء، ولا أقوى حتى على الإستمرار أو المحاولة من أجل ما سعيت دومًا لأصل إليه، تشتد حيرتي في كل ثانية تمر، وأتساءل هل ما اقوم بفعله الأن صحيحًا؟ 
أم أنني قد تراخت قواي واستسلمت! 
ولكن ما أعلمه حقًا هو أنني قد سئمت، ولم أعد أقوى على المحاربة، أصبحت هزيلًا، تملأ الحيرة لُبّي، ويملأ اليأس مهجتي، والسلام. 
لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد


أخاف مني لكنك لا تخاف، أنت أحببتني بخوفي فلم تخشى إمساك يدي وهي ترتجف، حتى أصبحت طمأنينتي في هذه الدنيا، فلا تُفلت يداي فأنت أمانها، ولن أجد أماني إلا معك. 
لـ إسراء الزهدي||روح الفؤاد.

إسراء الزهدي |غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع