القائمة الرئيسية

الصفحات

 لم أُفيك حقُك

إسراء الزهدي

أنا لم اقدم لك عمري قربًا كِ تبقى أنت على قيد الحياة، ولم اقدم لك سعادتي كِ لا تحزن أبدًا، ولم اقدم لك القمر ولا النجوم، ولم أنصت إليك بما فيه الكفاية، أعلم أنني قصرت كثيرًا في حقك كنت أجادلك كثيرًا، أفعل ما تنهاني عنه، ربما ظننت أنني كنت أخذلك، لكن أقسم لك أن الموت أهون على قلبي من أن أخذلك، تالله أنني قد وهبتك حياتي كلها كنت أجاهد كِ أبقى مثالية في نظرك، أجاهد كِ أكن من تريدها، كنت أحاول طوال الوقت أن استمع إلى ما تقول، وأن أكون من تريد، كنت أسعى فقط لارضائك لرؤيتك سعيدًا، ربما ما قدمته أنت لي فاق كل ما قدمته أنا لك، أنت لم تحبني لكنني أحببتك، وحبي لك هو أكبر ما قدمته أنا، هو الحقيقة الوحيدة التي اعلمها وأثق بها، فقط كنت أريدك أن تبقى معي، أمام عيني، وأن أبقى أنا لأحبك، بالله إن الموت لأهون عليا من فراقك، أصبحت آسيرة حبك منذ رحيلك، أصبح حبي لك هو سبيلي الوحيد هو نجاتي وسلامي في هذه الحياة، حبي لك هو الحقيقة الأبدية، والسلام.

لـ إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع