القائمة الرئيسية

الصفحات

وماذا الآن!

سارة روبي

بعد مرورك بالكثير من التجارب، وخسارتك لكثير من أشخاص لا يستحقونكِ ولا يشبهونك، تجلسين هكذا بكل رخاء واسترخاء، وقد امتلأ قلبك بيقينٍ تام أنه كان من المفترض مرورك بكل تلك الأشياء، كان يجب أن يؤلمك قلبكِ لتدركي قيمتك، أراني لا أريد شيئا آخر، لا مزيد من الأصدقاء، ولا أي شيء آخر، 

أراني قد إكتفيت بنفسي إكتفاءً تامّا، أراني أصبحت أكثر بهجة وسعادة من ذي قبل، مكتفية بمن حولي، ومن هم معي؛ ولكن تدهشني سرعتي هذه في التخطي حقا، لا أعلم أهذا نضج، أم قسوة قلب؛ ولكن لا يهم مادمت أشعر بهذة الراحة في قلبي، فلا يهمني أي شيءٍ آخر، أظنني أستحق أن أحبّني أكثر؛ فقد أدركت من أنا وما أستطيع الوصول إليه حقًا....

وماذا أستحق.

سارة روبي|جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع