حوار صحفي: معتصم احمد
جريدة غاسق.
لكل شخص موهبة تُميّزه، ولكل منا عالم خاصً يغوص بداخله، الكثير منا لديه أحلام تؤنس طريقه ويسعى لتحقيقها، فهيا بنا لنخوض حديثنا مع موهبة جديدة.
بداية عرفنا بنفسك ما هو اسمك؟
معتصم أحمد السيد
ما هو مجال دراستُكِ؟
بدرس بمجال الهندسة المدنية بهندسة الإسكندرية.
ما هي موهبتك؟
الكتابة.
كيف اكتشفت هذه الموهبة؟
سنة٢٠٢١، مجرد بعض الكلمات على ورقة، كونت هذه الكلمات جملة، فكونت الجملة قصص قصيرة ومقالات.
حدثنا قليلًا عن رحلتك في هذا المجال؟
رحلتي في المجال مازالت مستمرة حتى الآن في التطوير والتنمية؛ حتى أصل إلى درجة عالية وقدر من الإمكانيات والمهارات، تجعلني قادر على أن أُطلق على نفسي لقب " كاتب".
ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
القصص القصيرة.
هل لديك أعمال؟ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
لدي رواية باسم "منزل علي علام" وهي أول أعمالي في هذا المجال، ولدي بعض القصص القصيرة والمقالات، وروايات أخرى كُتبت ولم تُنشر بعد.
ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
شهادة من كيان شباط للحصول على المركز الأول في النص المعلوماتي وأيضًا المركز الثاني في القصة القصيرة.
من أول الداعمين لك؟ وهل سبق ووجِهَت لك انتقادات سلبية وقاسية أم أن الجميع كان يدعمك؟
أول الداعمين لي هم مجموعة من الأصدقاء وعائلتي. نعم واجهت بعض الصعوبة في البداية ولكن بمساعدة من حولي تخطيتها.
ما رأيك بالورش والكورسات؟
مفيدة بقدر كبير، وتضيف للشخص معرفة جديدة وأشياء لم يكن يعلم عنها شيء.
هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يتمتع بتلك الموهبة مثلك وأن يخوض هذا المجال؟
إن الكتابة موهبة مثل أي موهبة، يُخلق بها الشخص وهو المسؤول عن تطوريها إلى أقصى درجة يصل لها، ولكن إذا أمتلك شخص خيال جامح وتمكن من السرد القوي سيصبح حينها كاتب أيضًا.
هل تحب قراءة الكتب؟ وإن كنت كذلك فما أفضل الكتب التي قرأتها؟
-نعم بالتأكيد أحب قراءة الكتب والروايات، أفضل الروايات التي قرأتها هي "ثلاثية الياسمين" للكاتبة خولة حمدي.
هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكون لديه العديد من المواهب أم أن لكل شخص موهبة واحدة لا يستطيع أن يُصبح بارعًا في غيرها؟
اعتقد أن الشخص يمكنه امتلاك الكثير من المواهب، لكن تظل موهبة واحدة سيكون فيها متفوقًا والباقي تكميلي.
ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
التطوير من الذات حتى استحق أن احصل على لقب كاتب.
هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
لكل من ساعدني وكان دائم العون لي وتقبلي في كل حالاتي
وجه نصيحة عامة لمن يقرأ هذا الحوار؟
انصح كل من يقرأ هذا الحوار أن يثق بالله ثم بنفسه ثم لا يخاف أبدًا من خوض تجربة ما أيًا كانت.
هل لنا أن نطلع على بعض إبداعاتك؟
ببدلته المرموقة ونظارته السوداء المعتمة وصلعته التي أضفت منظر من الهيبة عليه، توجه ناحية موظف الشؤون، حينما تلاقت عيون الموظف مع الرجل، سارع الموظف في إبعاد الناس وفتح مجال للرجل المرموق، وما إن وقف أمامه حتى قال له الرجل " أريد ورقة... من فضلك سريعًا" وختم كلامه وأخرج ورقة من فئة المئة.
ما إن لمح الموظف الورقة انطلق سريعًا وأحضر الورقة و عاد سريعًا ولكن سرعان ما تغيرت نظرته حين لمح فئة المئة تغيرت وأصبحت فئة عشرين فقال" ما هذا يا هذا؟ أتظنني رخيص؟"
نظر له الرجل نظرة خاوية وقال "عزيزي نحن لم نختلف على الشخصية ولكن اختلفنا على السعر"
ما رأيك في الجريدة؟
-كل الاحترام للجريدة والتقدير أيضاً لهم ولجهودهم في اكتشاف المواهب ومساعدتهم، أتمنى لكم كل الأفضل.
أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق