الزهراء حبارير
سارة عبد المنعم
الأستاذة الزهراء حبارير، فجاء اسمها ولقبها(مسك) على مسمى.
كتبت: سارة عبد المنعم
فتاة موهوبة استطاعت أن تضع بصمتها في المجال الذي اختاره الله لها، فحدثينا كيف بدأت رحلتك مع عالم الكتابة؟
_بدأت الكتابة في سن الرابعة عشر فكنت أكتب قصص قصيرة وأناشيد للأطفال، وقصائد شعرية، وبعدها بدأت أطور من موهبة الكتابة والتحقت بالجامعة لدراسة اللغة العربية وتطوير قلمي الإبداعي.
وبعد إنهاء الجامعة اتجهت للدراسات العليا لدراسة الأدب وفنونه، والآن سأبدأ مسيرة جديدة في مناقشة الماجستير في الأدب بإذن الله تعالى.
الزهراء حبارير (مسك) عرفينا عليها عن قرب، وما هو الأثر الذي تسعى لتركه خلفها؟
_الاسم: الزهراء حبارير مِسْـ𓂆ــك
السن: 24
الإقامة: سوهاج
المؤهلات:
_حاصلة علىٰ شهادة ليسانس لغة عربية جامعة الأزهر.
_حاصلة علىٰ شهادة الدبلوم التَربوي جَامعة القَاهرة.
_حاصلة على شهادة "تَمهِيدي مَاجِستير" فِي اللغَةِ العَربِية قِسمَ الأدبِ وَالنَقد.
_طالبة "مَاجستير" قسم دراسات أدبية تَخصص أدب حَديث.
الخبرات:
١:- مؤسسة مبادرة *"مسك"*
٢:- مديرة فريق مصر التابع لمؤسسة بقلم خط الرقعة في سوريا.
٣:- مدربة معتمدة من هيئة التضامن الاجتماعي جمعية الفتح للتنمية.
٤:- مقدمة كورسات لدى الأنظومة العربية.
٥:- مدربة لفنون الكتابة الإبداعية.
٦:- مدربة لدورات في البلاغة والأدب.
٧:- مدققة ومصححة لدى دار سحر الإبداع.
٨:- مدربة سابقًا لدى أكثر من عشر كيانات ومبادرات.
٩:- قمت بعمل أكسر من 55 ورشة لتعليم الكتابة.
١٠:- كاتبة وروائية ومؤلفة لفنون الأدب عامة، وأخذت عدة جوائز على مستوى الوسط الكتابي في الكتابة والشعر والإلقاء.
_أسعى لنشر اللغة العربية على أوسع نطاق وتغزية عقول وقلوب كل الناشئين بتراثهم الأدبي الرفيع، وخلق بيئة واعية قادرة على حماية لغة القرآن الكريم.
يقولون بأن الإبداع يولد من رحم المعاناة، فهل حدث ذلك معك؟ وهل يوجد نقطة تحول في حياتك؟
_كانت موهبة الكتابة لدي مكتسبة فأبي وأمي لديهم تلك الموهبة حتى أن جميع أخوتي يملكون قلم فصيح وواعي، فكان ذلك سببًا في سرعة تعلمي جميع أنواع ذلك الفن، وتوعية من حولي بمدى تأثيرها على فصاحة لساني، ودراستي في مجال اللغة العربية كان المساعد القوي لتدعيم روابط تلك الموهبة وبقوة.
تأخذ الأحلام من أرواحنا، وتستمد القوة من وجودنا، فما هي علاقتك بالأحلام؟ وهل حياتنا تتوقف عند خسارة أحد الأحلام؟
_ حلمي الأول هو أخذ لقب الدكتوراة في الأدب، وتدريسه في الجامعات للطلبة، وسأسعى لذلك ما حييت، وأنا أضع أهداف كثيرة أمامي حتى لا أحبط حين أعجز عن تحقيق إحداها، فحتمًا سأحقق غيره.
وحلمي الثاني أن تخرج من ذريتي نبتة صالحة تدعوا لي لما سأقدم لهم من إرشاد لصلاح دينهم ودنياهم ما دامت أوردتي تتنفس.
من قارئة إلى كاتبة، ثم مدربة في مجال الكتابة، ومدققة لغوية متميزة، فهل اكتشفت تميزك عن طريق الصدفة؟ أم أن هناك طريق مليء بالتحدي والإصرار في سبيل الوصول لذلك؟
_كما قلت سابقًا أنني بدأت الكتابة في سن مبكرة، لكن كانت لكل مرحلة تطورات تختلف عن سابقتها، فكل يوم كنت أتعلم فيه شيء عن اليوم الذي قبله، وكل مرحلة كان لها إنجازات عن التي تليها، وذلك ليس إلا توفيق من الله تبارك وتعالى، ثم دعم عائلتي وأصدقائي لي، وفي النهاية حافذ بداخلي يدفعني للمواصلة رغم أي عقبات قد تواجهني.
وكانت هذه لمحة من قصة مبدعة، وقفت قبالة أحلامها في صمود، تُكسر ما يقابلها من قيود، ورسمت طريقها الخاص، فأمانيها لا تعرف حدود.
تعليقات
إرسال تعليق