القائمة الرئيسية

الصفحات

رسالة

فاطم


لا زلت ممتنة لك؛ فأنت الذي محوت الغبار عن عيني برؤيتك.

كنت كلما صادفت عينيك علمت أنني في الطريق الخطأ، عيناك لم تكن تكذب، حتى أن عينيك لم يكن بها سواي.

كنت أرى ذاتي بعينيك؛ لمّا أدرت عيونك عني علمت أني المخطأة لا أنت، أنت وهبتني الحب والثقة، وهبتني الأمان والوفاء.

أنت الذي ما غبت عني ساعةً

وإذا تغيب فأنت أنت الموعد.

فاطم|جريدة غاسق. 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع