حوار صحفي: مي اسماعيل. 
الصحفية: خديجة عوض.
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
مَي إسمَاعيل، نشأتُ في محافظة الجيزة، لدي ستة عشر عامًا، بدأت كتابة منذ ثلاث أعوام، شاركت في أكثر من كتاب إلكتروني، وحصلت على الكثير من الشهادات في أكثر من كيان ومبادرة.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
صديقتي هي من أكتشفت تلك الموهبة بداخلي عندما وجدت أنني لدي خيال واسع للكتابة فساعدتني في ذلك، من خلال عرض كتاباتي على أصدقائي ليخبروني بأرآهم، وأيضا قراءة الكثير من الكتب المتنوعة التي تحتوي على معاني غامضة ويميل تركيزي على الكلمات الغريبة بالنسبة لي وأبحث لأعرف معناها فالبحث في أكثر من مكان يعلمك أكثر من المعلومة التي كنت تحتاجها.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
أحاول اتباع أسلوب سلس وبسيط ليترك أثر في عقل كل من يقرأ.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
في الحقيقة لا يوجد طريق بدون عثرات لأنها تعتبر تشارك في تقدمك للأمام، فالكتابة أيضًا فيها صعوبات كثيرة لكن أحاول تجاوزها بالكثير من الطرق.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
يوجد أكثر من شخص في الحقيقة أنا ممتنة لهم جميعًا، لكن بعيدًا عن الأشخاص نفسك هي العامل الأساسي لتخطي الصعوبات .
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
من خلال ضبط الاخطاء الإملائية والنحوية، وأيضًا البحث عن الموضوع بدقة قبل كتاباته.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
هناك نصوص تُكتب وقت ما يتمنىٰ قلبك أن يذوقَ الحب؛ فيكتب لملامح مجهولة، ويصنع صورة مبهرة بالأحداث، ويصف شخصه الخيالي في جميع نصوصه، فيتحول تدريجيًا إلىٰ شخصٍ ذو ملامح حقيقية، لديه سمات مختلفة عنك فيميل قلبك للاختلاف الواضح، شخص عكسك تمامًا وليس عاكس لك، يقف في الاتجاه المقابل لك ليمد يده ويلمس جزءً في قلبك يجده قاسي، فيضع القليل من الحنان لتكتمل الصورة بألوانها الخاصة لتنبهر بنفسك؛ فترى عينيه عاكسة لك وليس عكسك، ثم ينظر لعيناك فيجد أن الأمطار تزورها كل يوم فيشتري مظلة لتمنع الأمطار أن تصيبها؛ فتعود لامعة، هكذا هو الشخص الذي يحب، وهو الشخص الذي يستحق أن تتحول جميع النصوص له، ويستحق أن ينبض قلبك لأجله.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
أفضل نشرها ورقيًا؛ ليكون الكتاب بين يدي القارئ يتفحصه بطريقته ويضع أثره عليه.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
هناك الكثير من الكُتاب لكن افضلهم بالنسبةً لي دوستويفسكي.
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
جريدة جيدة وأدعمها.
تعليقات
إرسال تعليق