حِـوار صحفي مع الفنان التشكيلي: بكري مُصطفى عطالله
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن، التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا أحد عُظماء هَذا الجيـل، ذَلِكَ الذي يُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما يَبوح بما يَدور في عقلهِ؛ فَهو استطَـاع التألق بأحرُفه المُميزة في كَـوكب الفَـن، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن يَكـون ذَلِكَ المُبدع..
_ فِي بِدايـة حديثُنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكَ.
-اسمي بكري مصطفى عطالله عمري 18 عام، من سوهاج، أدرس بالصف الثالث الثانوي.
_ كَيـف اكتَشفتَ موهبتـكَ السَـامية، وما الذي فعلتَـهُ لتنميـة تِلك المـوهبة؟
-إكتشفت موهبتي عندما كنت ارسم أفلام الكرتون فكنت عندما احب شخصية كرتونيه ارسمها وجدت التشجيع حينها من أختي الصغرى بدءت أنميها بالإستمراريه وايضا المحاولات الكثيرة
_ هل تعتبـر موهبتـك هِبَـة مِن اللّٰـه لَكِ، أم أن يسهَـل علىٰ المرء اكتسَـابها من التدريب والمداومَـة على الرسـم؟
-الموهبه تكون هبه من عند الله لكن عليك بتطوير هذه الموهبه بالتدريب والإستمراريه
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكَ وكَيف تغلبتَ عليهَـا؟
-واجهت كثيراً من المحبطين في حياتي والذين كانوا يودون كسري ولكن لم أعطي لهم بالا فأنا أثق بما أفعل وما سأفعل
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندكَ في كل مرةٍ سقطت فيها؟
-وجدت المواساة والتحفيز مِن أختي وأمي اللاتينَ كانوا دائما بجانبي.
_ هل تُفضل الرَسـم في وقَـتٍ مُعيَـن، أم أي وقـتٍ كلمَـا تـود؟
-لا يوجد وقت معين فأنا أفرغ كل طاقاتي السلبيه عندما أرسم فأنا أستخدمه كعلاج لي
_ شَـاركنا قصـة أحَـب لَـوحة لِقلبكَ.
-أحب اللوحات إلى قلبي هي التي تتحدث عن مأساة الشعب الفلسطيني فقد رسمت أكثر من لوحة تعبر عن مأساتهم
_ أي نـوع مِـن الفَـن تُفضل؟
-أفضل جميع الأنواع فأنا أسعى إلى اتقانهم جميعا
_ مَـا رأيكَ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
-حوار جميل جدًا فقد استمتعت به، وايضا جريده تهتم بالمواهب ومساعدتهم في الظهور الى العالم
تعليقات
إرسال تعليق