إلى حبيبتي
إسراء الزهدي
أنتِ ككتاب مغلق، عندما نظرتُ إليه لم أفهم منه شيئًا، ولكن عندما اقتربتُ، رأيتُ الكثير من الأشياء.
أنتِ كحديقة مليئة بالأزهار الجميلة، تزدادين جمالًا عند شروق الشمس، وكأنكِ تُشرقين معها بأزهاركِ الخلابة، وأشجاركِ المظللة على قلبي، أراكِ تُغردين كالبلابل، وكأنكِ ملاك على هيئة بشر، أرأيتِ هذه الطيور التي تُرفرف فرحًا من حولكِ؟
يا لكِ من امرأة يعجز المرء عن وصفها، ولكن ما الذي يجعل قلبكِ مُنطفئًا هكذا يا حبيبة القلب؟
ولِما كل هذا الحزن والأسى على وجهكِ؟ ولِما كل هذه الدموع في عينيكِ؟
أيُحق لإمرأة مثلكِ بهذا القدر من الجمال والروعة والدفء أن تحزن؟
أرمي عليّا حزنكِ وابتسمي، فأنتِ كقمرٍ يُشع نورًا، ولا يحق لقمرٍ أن يحزن.
تعليقات
إرسال تعليق