القائمة الرئيسية

الصفحات

 "غريق بين أعين الناس"

إسراء الزهدي 



نعم، فأنا غارق بين أعينهم، لا منقذ لي، كادت أعينهم أن تقتلني، لا أعلم لِما فأنا لم أؤذِ أحدًا، أجلس بعيدًا عن الجميع ولا أقدم سوى الخير، ولا أزرع في قلوبهم إلا الخير، ولكن بلا فائدة، فما أجنيه من أعينهم كاد أن يقطعني إربًا، وترافقني دائمًا حينما أبكي، يقولون: "ما لك تجزع وأنت بهذه المكانة؟ وأنت بين هؤلاء وهؤلاء. " وإن رأوني سعيدًا، قالوا: "يالَ حسن حظك. " فلا يمر سوى بُرهات على قولهم هذا وذاك حتى أجد أحوالي قد تغيرت، ليزداد السوء سوءً فوق سوءه.

من ما أنا مندهش؟ فالرسول ﷺ قد ذكر الحسد في مواضع عدة، فقال ﷺ: "العين حق، ولو كان شيء سابق القدر لسبقته العين." صدق رسول الله ﷺ.

إسراء الزهدي|روح الفؤاد|غاسق

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع