حِـوار صحفي مع الكاتبة الليبيـة: نيروز عبد الحميد القطراني
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
نيروز عبد الحميد القطراني، الملقبة: بابنة الأندلس، خريجة حقوق، كاتبة، ومحررة للروايات، مصممة أغلفة كُتب على مستوى الوطن العربي، ومؤسسة لدار نشر إلكترونية -رجفة قلم- ومدونة في تاريخ الأندلس.
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
اكتشفتها بعمر الرابعة عشر ولكن لأنه الوضع في بلدي أنذاك لم يكن دارج بها منظمات ومنصات التي تدعم هذه الموهبة لفترة طويلة إلا أن وفقنا الله وأصبحت موهبتنا تُرى وتشارك على صعيد الوطن العربيّ، تنمية موهبتي: كان عن طريق مشاركة في منصات أدبية شتى والمشاركات في كورسات أكثر التي ساعدت في صقل موهبتي كثيرًا.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
الرعب والنهاية المفتوحة.
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
محاربتي في كتابة وعند تأسيس الدار ولكن إيماني بموهبتي أكبر من العثرات.
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
أهلي، وأصدقائي كانوا لي خير عون.
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق وواقعي؟
ابحث عن المضمون الذي بدوره يكون واقعي، ويكفي بأني أقدم لون لم يقدم عليه أحد.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
وأن كان متواضع ولكن كُتب بكل حُب.
حدثيني يا غالية: ما الذي حدث في إسبانيهْ؟
- سأُخبرك: بأننا رجعنا بعد حُقبةً داميه.
هـا نحن الآن نقف أمام الأحمر لنعيد أيامنا الخاوية.
لا تخف ولا تحزن إننا هنا في إسبانيهْ
عزمنا والعزم واجب على أنّ نُعيد كرتنا الثانية
طارقًا ويشفين والغافقي لم ولن تنساهم إسبانيا
سطرو ملاحم الجِهاد وبل علمِ تركوا لنا بصمتهم الباقية.
لا تخف ولا تحزن إننا هُنا في إسبانيهْ.
-ابنة الأندلس-
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
في الحقيقة أفضل الأثنين لأني إلكتروني يتحصل على فرص نجاح أكثر من ورقي وذلك لأنه أي شخص عربي يستطيع تحميل الكتاب وقراءة، بينما الورقي قد لا يكون سهل مثل سهولة الإلكتروني.
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل؟
الأديب الليبي: صادق النيهوم
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
جريدة ممتعة أحببت الحوار مع أستاذة خديجة وفقكم الله ونسأل الله أن أراكم في القمة.
تعليقات
إرسال تعليق