حِـوار صحفي مع الكاتبة الجـزائرية: سيلينة إغيل
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
سيلينة إغيل 22 سنة متحصلة على ليسانس لغة إنجليزية ، مشاركة في عدة كتب جامعة إلكترونية منهم كتاب "رسائل في مهب الريح" و كتاب ورقي جامع شارك في سيلا 2023 و معرض القاهره الدولي تحت عنوان " عطر المدن" . من هواياتي التنشيط ،ممارسة الملاكمة ، التصميم الجرافيكي و الكتابة طبعا .
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
اكتشفتها في الصف الإبتدائي بسبب إطراء الكثير من الأساتذة على أسلوب كتابتي فقررت أن أقرأ الكثير من الكتب لتنمية موهبتي .
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
أحاول اتباع أسلوب بسيط يمكنه الوصول لجميع الناس في نفس الوقت أضيف له لمسة خاصة لأنفرد به عن غيري .
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
واجهت الكثير من العقبات منها أني لم أجد الدعم الكافي و الخوف من الخسارة و لكني بفضل الله تغلب عليها و آمنت بنفسي و عملت جاهدة كي أنجح و الحمد لله توفقت .
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
أمي كانت الشخص الذي أتكئ عليه كلما تعثرت فقد كانت تلهمني لأستعيد شغفي .
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
دائما ما أبحث عما يعبر عن الواقع بحيث أستمد أفكاري من تجارب الحياة المختلفة و أتأكد دائما بأن عملي دقيق حيث أني أعمل بحب و إتقان.
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
أكثر نص أدبي أحبه هو خاطرة تحت عنوان "رسائل لا تراها العين " كنت قد شاركت بها في كتاب الكتروني "رسائل في مهب الريح".
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
كلاهما جيدان ، النشر الإلكتروني أصبح رائجا في الوقت الحالي فهو يصل الكثير من الناس في وقت قياسي و لكني أفضل النشر الورقي بحيث أحس بكل كلمة كتبتها و أشعر بكل ورقة و كأني أعيش داخل الكتاب .
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
من أكثر الكتاب الذين أحب أن أقرأ لهم هذه الأيام دوستويفسكي و عمرو عبد الحميد .
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
صراحة جريدة راقية و رائعة جدا أحببت التعامل معها ، كما أن الحوار شيق و الأسئلة مختارة بشكل جيد بحيث أنها تبرز معدن و شخصية كل كاتب .
تعليقات
إرسال تعليق