القائمة الرئيسية

الصفحات

حـوار صحفي مع الكاتبة الفلسطينية عبير عمر إبراهيم

حـوار صحفي مع الكاتبة الفلسطينية: عبير عمر إبراهيم. 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ. 

اسمي عبير عمر ابراهيم فلسطينية القلب سودانية الهوية . كاتبة وهاية للشعر 


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟ في البداية لم القِ لها بال إذ كنت امارسها بغرض الترفيه ومن ثم اصبحت اتلقى الثناء من معلمي مدرستي على تعبيري في اللغة العربية وكانو يشجعونني كثيراً 

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ الواقعية ، أحب أن أمثل تفاصيل النص إذا انني اذا اردت أن اكتب عن الحزن استرجع اشياء احزنتني والعكس اذا اردت ان اكتب عن السعادة وإذا اردت أن اسرد قصة اطلب من اي شخص ان يحكي لي شيئاً فاستعين باسلوبة السردي ليكون واقعياً 


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟ أكبر العثرات التي واجهتني ومازالت تواجهني فقدان الشغف في كثير من الأحيان افقد الشغف وثقتي بنفسي وهذا كان يعيقني جدآ 


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟ أهلي وصديقتي الغالية كانت دائما تواسيني 


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟ بعد كتابته لا اقوم بنشره فوراً اتركة فترة ثم اعود لأقرأه كشخص قارئ 



_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك. 


ثم ماذا؟

توالت عليّ خيباتى حتى ظننتُ أن السماء تمطرها ، صرت اترقب الأحداث قبل وقوعها ، أعد عتاد قلبي للدخول في هذه المعركة أيضاً ، نعم كنتُ خصماً عنيداً لها لكنها كانت اقوى مني هزمتني مرات عدة ، شقت صدري ، ادمعت عيني ، و اصبت ببضغ جروح في مضخة الدماء المسماة قلبي ، إحتجت ليالٍ قاسية للتعافي ، وكان هنآك خسائر فادحة منها: نفسي ، ثقتي ، وأحلامي ربما .. 

وحتي الآن لم اتعافى تماماً ولم تنتهى المعركة نحنُ فقط في هدنة اتمنى أن تطول . 

عبير عمر

_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

ورقياً طبعاً لأن الأعمال الورقية اكثر امناً للحقوق واكثر جذباً من الاكترونية هذا في رأيي طبعاً 

 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

أدهم الشرقاوي 

_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟ 

جريدة جميلة جدآ تساهم في نشر ودعم الابداع وأنا سعيدة جدآ بهذه المشاركة معكم

الصحفية: خديجة عوض

جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع