ما تهواه الأنفس
آية علي إبراهيم.
ماذا قيل عن الفؤاد، وما تهواه الأنفس؟
ذات يوم تشاجرنا أنا وأعز الناس إلى قلبي في يوم الإربعاء
ولم يأتي صباح الخميس إلى الأن
نحن اللذان كان لا ينتهي الكلام بيننا إلا أن ينام أحدًا فينا.
ما هذا التغيير؟
هذا تجاهل؛ أم قياس للحب
ذهبت أنت، وذهب كل شيء لم يبقى سوى رسائل الوعود، ونبرة صوتك في أعماق قلبي،
والحنين يقتل مشاعري، وأنت الذي قُولت لي ذات يوم:
لن تتخلى عني، الان تركتني أنا، قلبي وعقلي.
ألم تشتاق؟
وأنا مع ألحان الليل، كتاباتي وفؤادي.
ألم تشتاق؟
إحداهن قالت:
إذا كنا نحن مثل البحر؛ فكيف يعبر عن اشتياقه، والبحر إن فاض الحنين بقلبه أتراه يبكي الشواطئ مثلنا؟ وبعد شهران ويومان من ذاك الهجر ازدهرت كثيرًا، وتغيرت نظرتي، أحببت نفسي أكثر من قبل، بنيت مستقبل يليق ب أهدافي؛ تقربت من الله كثيرًا، واستقويت بآيات كتابه العزيز الذي لا ملجأ إلينا سواه.
تخليت عن كل ما يتلف قلبي وعقلي ابتعدت عن كل ما يؤذيني
هجرت كل شيء واكتفيت بنفسي، وأنا الأن أعشق الفتاة التي أنا عليها عشقًا، وما أجمل عشق الذات، ذاتي.
تعليقات
إرسال تعليق