القائمة الرئيسية

الصفحات

 حِـوار صحفي مع الكاتبة: لُجين فتحي. 



الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


في بداية حديثناَ ، أود معرفة نبذة تعريفية عنكِ.

- لجين فتحي بالحاج 

أبلغ من العمر 17ربيعاً 

عضو في العديد من المؤسسات لدعم المواهب. 

حاملة الثلث من القرآن الكريم. 

وأيضاً لدي مشروعي الخاص. 

كاتبة، وخطاطه، مصورة فوتوغرافية، ملقية، هاوية لي هندسة الديكور، قراءة الكتب.


_ كَيف اكتشفتِ موهبتك السامية، وما التي فعلتيه لتنمية تلك الموهبة؟

- حقيقةً لم أكن أعلم بأنه لدي موهبة الكتابة ولكن في عام 2019 مررت ببعض الظروف القاسية ولكن لم ألقى من يسمع لي ويفهمني  فتجهتوا للكتابة لي أخرج كلما بدخلي وأستريح فكتشفت معلمتي هادي الموهبة التي بداخلي وقامت بمساعدتي حتى نميت هذه الموهبة وأصبحتُ، كاتبة.


ماهي أفضل الأساليب التي تتبعينها في الكاتبة؟

- حقيقةً ليس لدى أساليب معينة فأنا كل فترة أجرب أسلوب معين .


_ يُقال أن المنتصرون على العثرات، هم الأقوياء، فما العثرات التي واجهتك وكيف تغلبتِ عليها؟

- مررت بالكثير من العثرات والفشل والضعف ولكن لا يمكنني ذكرها للخصوصية ولكن، لم أستسلم كونت كل ما أفشل أكثر أحاول أكثر وأنهض من جديد؛  تغلبت عليها بصلاة والقرآن والتقرب لله أكثر.


_ في حياة كل منا شخص قادر على المواساة في المحن، فمن الذي ساندك في كل مرة سقطتِ فيها؟

- خالتي أول الأشخاص الذي كانت بجانبي ودعمتني معنوياً ومادياً 

وذلك الشخص المجهول الذي لا يمكنني ذكر اسمه ومن هذا المنبر أحب أن أقول لك شكرآ على ذلك الصدفة الذي جمعتني بيك أدامك الله لي العمر بأكمله.


كيف تتأكدي أن عملك دقيق وواقعي؟

ألقى عليه أقبال وأعجاب وتأثير كبير وقتها أعلم أنه عمل جيد.


شاركينا أكثر نص أدبي تحبينه من تأليفك.

- إن كنتم تسألون عن ماهيتي، فأنا لجين، رمز النقاء والقوة، مرآة تعكس أعمق ما في الوجود من جمال وسرور.

لا أهاب المجهول، بل أحتضنه بالقبول،  وراية التفاؤل تبقى لدي  عالياً. عندي تلتقي الأحلام بالواقع، وتنسج الحكايات خيوطها، لتغدو أساطير تُروى للأحبة على مر الزمان.


_ أصبح النشر الإلكتروني متاح لكل كاتب الآن، هل تفضلين نشر أعمالك الأدبية ورقيًا أم إلكترونيًا، ولماذا؟

- أفضل النشر إلكترونياً؛ لأنه أصبح القليل النادر من يبحت عن الكتب ويقرأها ورقياً عكس إلكترونياً فدائمًا سيكون موجود على الإنترنت ويقرأ


_ من كاتبك المفضل. 

- أحمد آل حمدان


_ ما رأيك بجريدة غاسق الأدبية، وما رأيك بالحوار. 

- جريدة جميلة وممتعه ولها تأثير كبير في المجتمع أتمنى لها المزيد من التقدم والازدهار، حوار جميل جدًا وممتع نلتقي في حوارات قادمه بإذن الله.

الصحفية: خديجة محمود عوض 

جريدة غاسق

تعليقات

التنقل السريع