القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة الليبيـة حسناء الورفلي.

 حِـوار صحفي مع الكاتبة الليبيـة: حسناء الورفلي. 


الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 



عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

- حسناء الورفلي كاتبة ليبية 

 هاوية للتعليق الصوتي و الإلقاء 

عضو لدى منظمة أنِير فكرة 

عضو لدى مجلة الضاد الأدبية 

عضو لدى دار رجفة للنشر الإكتروني 

عضو لدي منظمة بصمة لدعم المواهب

شاركت في عدد من الكتب  منها كتاب فِراق الأحِبة، كتاب أهمية المقاطعة، 

قارئة نهمة و محبة للشِّعر و الفلسفة 



_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟  - منذ الصغر كنت أحب الكتابة و تدوين  يومياتي و عندما توفى والدي أزداد شغفي بالكتابة إذ كانت ملاذي بالنسبة لي. طورت موهبة الكتابة عن طريق الأنضمام إلى عدد من المنظمات و ساعدني هذا كثيراً في سقل موهبتي و إبرازها.


 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

- أكتب على سجيتي فالكتابة ليست تصنع  و إنما موهبة تولد مع الشخص بالفطرة، الكتابة هي وسيلة للتعبير عن الذات بالنسبة لي،  


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟ 

- أقسى ما مررت به هو فقدي لوالدي  رحمة الله عليه،  أثر فيه هذا كثيراً و جلعني أفقد الشغف تجاه كثير من الأشياء  ولكن بفصل الله، تغلبتُ على الأمر، لم أنسى والدي  تالله لكني جعلت من الكتابة وسلة لتغلب على فقدي له لإخراج تلك الكلمات التي لم أستطيع التفوه بها.



_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

- كان وجود والدتي إلى جانبي هو أكبر  مواساة بالنسبة لي.



_  كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

- أرجع العمل أكثر من مرة أعرضه على  أصدقائي و أخذ رأيهم 


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

- • لا تعلم كم هو الأمر صعب و محبط عندما تملك الشيء بين يديك ويجب عليك أن تمنع منه نفسك ، لا تعلم ماذا تفعل تشعر بأن كل شيء يقف ضدك ،تخيل أن تُقتل على  يد شخص لا يعلم حتى بوجودك ، أن  تقيم حربا من أجل وطن لا يعترف بك،  أن تصبح منفي بعد أن كنت تعتقد أنك وطن لا يمكن الأستغناء عنه ، أن يغرز سكين الخبية في صدرك مرة بعد مرة ،  أن تمارس المنطق  بشكل ينسيك الخيال ، لا تعلم  كيف يمكنك أن تلزم لسانك الصمت ،بينما كل مابك يتحدث حتي من لا يجيد الرسم باللغة  



_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟ 

- أفضل النشر بشكل ورقي، الأن الكتب الورقية مريحة عند  القراءة  و يمكن للقارئ أن يستمتع أكثر    


 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

- هناك الكثير من الكتاب و الشُعراء  الَّذين أقراء لهم 

و أحب كتابتهم و لكن كاتبي المفضل هو الكاتب أدهم الشرقاوي



_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟

- أعجبتني الجريدة كونها تحاول تسليط الضوء على المواهب الشابة و إبرزها و هذه لفته رائعة  تساعد في نشر  الوعي الثقافي

كان الحوار جميل و ممتع أحببت الأسئلة و طريقة التقديم 

أتمنى لكم كل التوفيق.

الصحفية: خديجة محمود عوض 

جريدة غاسق

تعليقات

التنقل السريع