محبة كاذبة
إسراء الزهدي
مللت من سماع حديثك الكاذب كل ليلة، ألم تمل؟
أنا أعلم أنك تكذب، أرىٰ ذلك في عينيك عندما تخبرني أنك تحبني وتتمنىٰ كل الخير لي، وأيضا عندما قلت أنك أخي وستظل دائما بجانبي، أعلم أنك كنت تكذب، كنت أحاول تصديق ما تقول، أما الآن وقد كشف أمرك أمامي، لا أستطيع التصديق، لا تتساءل كثيرا، لكنك حقا خذلتني لم أكن أريد رؤيتك في موقف كهذا، لكن حقدك لي وكرهك هما من أوصلاك إلى هذا، أدعية محبتي أم أنك كنت تريد الظهور على هيئة محبا لي؟
لبيت لك طلبك، لم أرد أن أحرمك من حلمك، ولكن أبتعد عني الآن فلم يعد يهمني أمرك وداعا أيها الصديق المزيف.
تعليقات
إرسال تعليق