منحة أمل.
اسراء الزهدي
منحت لي الحياة لوحة وفرشاة كي أدون عليها مشاعري حتى أصبحت هذه اللوحة هي صديقي الوحيد وكل ما أملك، ثم عادت كعادتها لتسلب مني ما منحتني إياه كما سلبت سابقا كل شيء أمتلكه، وها أنا أجلس مكبلًا لا أقوى على استرداد ما سلبته لكن هذه المرة لن أستسلم قط، سأبحث عن ذاتي بحلم جديد وسأسعى لأن أصل إليه فأنا قد فقدت جزءا مني فقدت أصابعي بذاك الحادث لكن بقي لي جسد كامل، وعقل أثق أن لديه من الأفكار الكثير، وفقدت أيضا جزءا من حلمي لكن أثق أن لدي من الأحلام الكثير أيضا، واثق بذاتي وبقدرتي، فأنا لست ضعيفا أو عاجزا بل قويا وقادرا على المحاولة والسعي، وسأحاول جاهدا حتى أصل، بل حتى يفني عمري وأفنى أنا معه.
تعليقات
إرسال تعليق