إلى الغائب
إسراء الزهدي
إلى ذاك الغائب عن عيني، القابع في مكان ما في وسط تلك المدن، أُبلغت على لسانك ببيان، فيه قبس من أمان، ونسيم من العشق والهيام، أبلغك مني تحيتي والسلام، لك مني كل الشكر والأمتنان على ما أصاب قلبي من اطمأنان، رغم المسافة بيننا ألا أننا على مقربة وبيننا وضوح كالشمس ودليل على بقاء العهد وبرهان.
تعليقات
إرسال تعليق