القائمة الرئيسية

الصفحات

 نص عن المعاناة تتحدث

الكاتبة أميرة فتحي

شجرتي الحزينة أتيت إليك هاربة من ديجور الحياة طعنت وليس مجرد طعنات إنها طعنات قلب جعلتني أبكي دما وليس دموعا أترين إنها أثار بكائي على الطريق تتناثر كأنها ليست غالية يتشعب الحزن في قلبي كتشعب جذورك لم أجد مأوي لي في هذه الحياة غير بأحتضان نفسي علِ أشعر بالأمان؛ ولكن كيف السبيل إليه؟ ولا يحوم حولي غير تلك الغربان، ذئاب بشرية لا تُريد غير طعني فقط، أستجمع قواي، وأتحمل حديثهم المؤلم السخيف، إلى أن تفيض ذاتي من ذلك الحديث؛ فأهرب منهم وآتي إليكِ لانتحب، وأشكي لكِ آلامي، عليَّ أن أرتاح من همومي، فتأتي أنت أيها الطائر لتُحلق فوق رأسي، ومعك أمل جديد يُخبرني بالصبر فإن الفرج قادم لا مُحال.


 أميرة فتحي|جاردينيا

تعليقات

التنقل السريع