القائمة الرئيسية

الصفحات

حوار صحفي نريمان الشحات 

الصحفية مريم خالد 

للكتابة سحرها الخاص

السلام عليكم

گ مريم خالد البارودي من جريد جاردينيا وأريد عمل لقاء صحفي معاك/ي



- ما هو اسمك؟


نريمان الشحات محمد 


- كم عمرك؟


 ١٨عام


- محافظتك؟ 


الدقهلية


- لقبك، وما سبب اختيارك لهذا اللقب: 


إڤينيا؛ لأنه لقب خيالي من وحي خيالي، وكذلك معناه من وحي خيالي، فهما يدل على المثابرة على تحقيق الأحلام رغم كل الصعاب، وعدم اليأس. 



- ما هي موهبتك؟ 


الكتابة بـ جل أنواعها، الشعر العامي، الألقاء، 

 وكيف علمت/ي بها؟

عندما كنتُ في العاشرة من عمري بداء قلمي يخطوا بعد الكلمات التي تجول بخاطري في حزني، وفرحي وفي شتى حالتي وعندما أصبح عمري أثنى عشر عامًا علمت أنني مميزة عن الباقي وجميع من حولي كانوا يقراؤن لي 

ويندهشون لذلك عزمت على أن أكمل هذا الحلم وأصبح كاتبة...



- حدثينا عن مشواركي الكتابي؟


بدأت والمعظم كان عائق لي سألت الجميع أن يساعدني في تحقيق حلمي لكن لا جدوى لكن لم أفقد الأمل إلى أن أصبح عندي خمسة عشر عام حينها فقد انضممت إلى دورة تدريبية لشعر العامي كان معلمي في البداية يستهزاء بي وبكلماتي كان دائمًا يقول لي: "صاحبة كلمات الفار السندس" إلى أن بعثت له أحد قصائدي يصححها لي وتفاجأ حينها من روعة قصيدتي وبعد مدة ليست بطويلة اخبرت صديقة لي في مجال الكتابة أنني أريد أن أكتب رواية قالت لي لن تستطيعي واسخرت مني وأنها تحتاج أعوام لكي أتعلم كيفية كتابتها في هذا اليوم كتبت قصة قصيرة لكي أثبت لذاتي أنه لا محال عليها وبعدها بقليل كتبت رواية كاملة وجميع من قرائها أحببنها بفضل الله وبعدها كتبت الكثير...



- هل في يوم حد قالك إن انتي مش موهوبه أو وجهلك كلام خلاكي تحسي إنك مش موهوبه ولا كان المجتمع الي حوليك بيحبوا موهبتك وبيشجعوكي..؟ 


المعظم بالفعل كان عائق لي لكن تجاوزت هذا بفضل الله لأنني أعلم جيدًا مقدرتي على الصعاب...

لكن كانت والدتي وأحد صديقاتي الأقرباء دائمًا كانوا المشجع لي وبعض من أصدقائي على مواقع التواصل الاجتماعي الذين كانوا يشجعونني أيضًا.




- هل لديكي أعمال؟


نعم لقد اشتركت في ثلاث كتب ورقية في معرض القاهرة الدولي

منهم كتاب(ثنايا أحرف ٢٠٢١_ولحظة إبداع٢٠٢١_ورسائل العقلاء٢٠٢٢)

وشاركت أيضًا في العديد من ألأعمال الإلكترونية منهم كتاب (أمواج القلوب_ وهزيز أمواج)



 - وما الذي استطعتي تحقيقه منذ بدايتكي في الكتابة؟


بفضل الله أستطعت أن أطور من كتابتي دون الحاجة لأحد.. وأيضًا تم تكريمي هذا العام في حفلة الكتابي( رسائل العقلاء) أصبحت أكتب كل الألوان الكتابية والعديد من الناس أصبحوا يشجعوني حتى من كان العائق لي بعد أن علموا بأنني أصبحت هكذا كانوا أول من شجعني.

بخلاف هذا أصبحت مشرفة في فن الكتابة وأصبحت محررة في جريدة فن الكتابة الإلكترونية.


- هل أنتي عضوة في أحدى الكيانات؟ وما هم؟ وما أول كيان دخلتيه؟ وهل حصلتي على الإفادة من أحدهم؟


 نعم كنت عضوة في العديد من الكيانات لكن الآن أنا عضوة في كيان أفلاطوني، وكيان آفاق، 

بالتأكيد حصلت على العديد من الإفادة؛ فهم من أفضل الكيانات التي دخلت إليهم مأخرًا.




- ما هي التكريمات والشهادات التي حصلتي عليها؟


حصلت ع كثير من شهادات وتكريمات، وسيتم توضيحهم في شهادات التي سوف ارسلها لكم.


- من أول شخص عرف بموهبتك ودعمك؟


والدتي كانت الداعم الأكبر لي.



- هل لديكي أوقات مخصصة للكتابة؟


أكتب في معظم أوقاتي فـ الكتابة تحتل المركز الأول في قلبي وحياتي...


- خلينا نتخيل أن موهبتك العظيمة دي هي طفلتك المدلله قليلنا ازاي بتتعاملي معاها عشان تنميها؟


أتعامل معاها بأن أعطيها الكثير من الكلمات الجديدة التي تضاف لمحصلتي اللغوية وأدللها بالكثير من القراءة التي تنميها لكي تنمو مثل بذرة تضع في تربة خصبة لتصبح شجرة كبيرة وأطورها بـ الممارسة الكثيرة فاهم الشيء لتعلم التطبيق...




- هل قرأتي كتب؟ وما أفضل الكتب التي قرآتيها؟


كتاب لإبراهبم الفقي عن "الطريق إلى النجاح"

وإدارة الوقت لـ إبراهيم الفقي أيضًا


- كلمينا عن قدوتك؟ 


قدوتي في مجالي هو ذاتي المستقبلية فأنا في المستقبل باذن الرحمن سأصبح من الكُتاب المحترفين والعالم بأسره سيقراء كلماتي التي أجرتها على الورق...



- ما هو هدفك في الفترة القادمة؟


أن أطور من كتابتي وأصبح أفضل 



- نصيحة للكتاب المبتدأين تقوليلهم أي؟


 لا تيأس ولا تستسلم فـ الكثير مِن من حولك لن يأمن بك لكن أنت أقوى من العزيمة لا تترك حلمك لأجل الناس عقولهم بالية فـ الكتابة من أجل العلوم لذلك امسك بحلمك وارك العنان لقلمك ليعبر عن ما يجول بخاطرك ولا تستمع لهم ستصل أن لم تستمع لهم...



- هل تريدين تقديم الشكر إلى أحدهم؟


إلى عائلتي الكريمة وإلى صديقتي فهم الداعم الاول والأخير لي...


- شيء من كتاباتك: 


"مثابرتي سر نجاحي"

وها أنا ما زلت منهمكًا في مهامي اليومية، أتعثَّر وأقوم من جديد مجبرًا على حالي؛ كي أحقق ذاتي، المهام لا تنتهي، وأنا لا أتوقف عن الجد والمثابرة؛ كي لا يصبح الندم حليفي فيما بعد، ما زلت كما أنا في مكاني، جميع من في عمري يلهو ويمرح، وأنا هنا أجلس منكبًا على مهامي التي لا نهاية لها، أتذكر يومًا أنني تساءلت مع نفسي: لماذا لا ألهو مثل البقية؟ فجاءتني الإجابة: لأنك لست مثلهم يا صاح؛ فأنت تصبر على هذا من أجل تحقيق أحلامك وكيانك فيما بعد. 

وعندما شعرت أنني أصبحتُ أميل عن وجهتي وأغير مسار حياتي لكي أمرح مثل البقية، أغلقتُ عليّ باب غرفتي، وصرت أحدث نفسي: ماذا تفعل!



أتريد أن تضيع مشقتك طوال هذا الطريق؟

لم يبقَ إلا القليل؛ لذلك عُد إلى رشدك وأكمل الباقي كما بدأت.

كنت في معظم الأوقات أتعثر وأكاد أسقط في الهاوية، لكنني لم أطلب مساعدة أحدٍ قط؛ فأنا هنا في هذه الحياة لكي أتعثر وأسقط وأقف من جديد، وعندما وجدت أن الحديث مع نفسي بدون فائدة أرغمت نفسي على إكمال ما بدأت، وأجبرت عيني ألَّا ترى سوى مهامها، وأن أؤدي عملي على أكمل وجه، وأكملت وأنا أتحدث مع نفسي بكل قسوة ويخرج من شفاهِي كلمات قاسية، وأردفت: أن يغرز في عقلي سيفٌ حادٌ أهون عندي من أن أتوقف عن تحقيق حلمي، أهون لي من الفشل والندم فيما بعد.

لذلك انكببت على مهامي مرة أخرى، حتى يأتي نجاحي، أو حتى ينغرز السيف في عمق رأسِي إن توقفت ليخلصني من الفشل، ولا خيار آخر لي.


- أتمنى أن تحققي ما ترغبين به، وهكذا يكون قد أنتهى اللقاء، ونتمنى لكي النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معكي، والسلام عليكم.


وعليكم السلام 

أسعدني هذا اللقاء بشدة...


الصحفية: مريم خالد البارودي.

المؤسسة: إسراء الزهدي

جريدة جاردينيا.

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع