القائمة الرئيسية

الصفحات

 النص هذا أنت

الكاتبة رحمة محمد

صبور كاظم للغيظ منهك من تعب الطريق تجازف وتتحمل تنهكك ليال مظلمة ورغمَ هذا وذاك تواصل الطريق الذي بدأته منتظرا نتيجة تلك الأيام التي جازفت فيها لأجل حلم بات قلبك يتمناه لا تقلق فستنال مرادك لأنك غرزت بذور شجرتك جيدا ستنبت يوما وتذهب ألآم ليلك ولكنْ لا تتوقف، فالطريقُ مازالَ متسعًا لُيمتليء بثماركَ، ولتتركْ أثراً يُفتخر به، ولتكنْ مثلاً للآخرين، فلا تنسى وضع هذا في مخيلتكَ، أنهُ مهما طالَ الطريقُ، وزادتْ مصاعبهُ، فأعلمْ أنكَ في بدايةِ نجاحٍ باهر، فما يتطلبُ منكَ سوا صبرٍ، وتعبٌ، لتكنَ ثمرةُ نجاحكَ ناضجه، وحلوةُ المذاقِ. 


رحمة محمد|جاردينيا

تعليقات

التنقل السريع