صديق الفؤاد
مريم عمران
عبثت بالأحرف، وتركت روحي تستنشق نسيم الهواء إبستمت للحظات وتركت أيضا فؤادي يبوح عن ما بداخله وكتبت كلمات توصف هذا الشعور النبيل عزيزي الغائب عن عيني لكنه في القلب مقيم عندما أتيت أول مرة لم ولن يخطر على قلبي أنك تقيم به بهذا الحد ياعزيزي العين تكرم لأجل عينيك والقلب يعشق هواك عشقَ الأيام والسنين، والحياة بِأكملِها، أنتَ رفيقُ ليالي الوِحدة، وأنيسُ وجليسُ الفؤاد، وكريمُ الأصل وباقي الأشياء، جميلُ القلبُ انت، ونِعمَ الجبرُ مِن الله، ولا أنسىَ أننا رَوحَان في روحٍ واحد.
ونظرتُ في رسائِلهِ ووجدتُ شيءً يُسعِدُ القلب وها هو،
بقى القَليل مِنَ الحِبر في قَلمي عزيزتي؛ سأسرِد لكِ ما اخفيهِ عنكِ، واتمنى أن لا يجف إلا عندما أخبرك فيما قلبي، معشوقتي لا أستطيع كتم هذه المشاعر المهرولة مِن قلبي لفمي، وانا أرى عيناكي في هذا البحر وفي غيوم السماء، ونحن نجلس سويًا شاردي الذهن، ونتعجب فيما اقوله لكِ، وانتِ تنصتين وعيناكي الفاتِنة تلمع؛ كأنها آخر النجوم في السماء، اتدري ياعزيزتي مايُحَيرُ تفكيري كل ليلة؟ عندما اسأل نفسي مَن يشبِهُ مَن، انتِ تشبهين القمر ام أن القمر تشبة بِكِ، أوشك قلمي على الإنتهاء، ولم يتبقى مِن السطور كثيرًا؛ ولكن ماتبقى سيكفي أن أبوح لكِ بِسر صغير؛ ألا وهو أنني أُحبِك.
تعليقات
إرسال تعليق