حوار مع الكاتبة هبة أبو حواس
حسناء الورفلي
هناك دائماً وسط كل ظلمة شمعة تُنير لنا الطريق و تجعلنا نتشبث في لأمل وإنه مزال في أمتنا أشخاص قادرين على إحداث تغيير حقيقي وترك بصمتهم الخاصة، مزال هناك في ظهر هذه الأمة من يدافع عن هويتها و لغتها، أشخاص قادرين على صنع الأمل من العدم.
معنا اليوم موهبة سطعت في عالم الكتابة
و أستطعت تحقيق النجاح في فترة قصيرة.
في بداية حديثنا أود معرفة نبذة تعريفية عنكِ؟
معكم الكاتبة هبة أبو حواس.
أبلغ من العمر اثنان وعشرون عام.
حافظة لربع القرآن الكريم وأتميّز بامتلاكي لعدّة مواهب.
كيف اكتشفت موهبة الكتابة لديكِ، وما الذي فعلته لتنميتها؟
.اكتشفت موهبتي الكتابيّة عن طريق الفضول تجاه تجربة كتابة شيء ما.
كنت أكتب كثيرًا في كلّ الأوقات، كلّ المواقف، المشاعر، الشخصيات.
إلى أن بزغت مثل شهب مشع في موهبة الكتابة.
ما الذي جذابك في عالم الكتابة وجعلك تحبين هذا المجال؟
الّذي أحببته بها أنّي قد برعت في التعبير وإيصال المشاعر.
شعوري وأنا أكتب كأنّي بكماء قد فكّت عقدة لسانها والفضل بهذا عائد لبوح الكتابة.
ما هي أهم التحديات التي واجهتكِ وكيف استطعتِ التغلب عليها؟
تعارضت موهبة الكتابة لدي مع باقي المواهب ممّا شكّل تحدٍّ كبير في ضيق الوقت والموازنة بين كيفيّة الإتقان.
ولكنّي بتوفيق من الله عزّ وجل وبإصرار منّي وتنظيم اجتزتّ كل العقبات.
ما هي أهم الأعمال التي شاركتِ فيها؟
أهم الأعمال هي كتاب (محطات) إذ كان أول إنجاز شاركت به.
وبالتأكيد الكتاب الورقي الدولي (فضاء الشّعور) تحت إشرافي أنا وكاتبتان.
ومشاركتي في عدّة منصّات إلكترونية مثل (وعم) وموقع (السّر الإخباري).
•
ما هي أفضل الأساليب التي تتبعينها ككاتبة في كتاباتكِ؟
أسلوب التشويق وإثارة التعجّب والفضول.
والأسلوب الشاعري الواصف للشعور الحقيقي والتركيز على إنجذاب القارئ له.
.لكل منا داعم في هذه الحياة فمن كان ذلك الشخص الذي كان إلى جانبكِ دائماً؟.
في الحقيقة أقع في متاهة من الحيرة إن أردت ذكر داعم وحسب أكون قد تعسّفت في حقّ كلّ من دعمني فالداعمين كثر من كلّ ناحٍ والحمد لله.
ما هي النصيحة التي تودين تقديمها إلى المبتدئين في مجالكِ؟.
نصيحتي كالآتي:
تريّث وتسلّق سلّم عماد مواهبك درجة تلوّ الأخرى وأتقن كلّ خطوة تخطوها قبل الانتقال إلى غيرها لتكون موهبتك متكاملة.
اكتب بكثرة حتّى لو أسطر قليلة مع تنوّع الأفكار فهذا يساهم في مخزون كتابي لا بأس به.
لا تسر وراء المحبطون، تصرّف كأنّك أصمّ أمام من يحادثك بسوء إليك من أجل أن لا يختلط عقلك بمزيج من سمّ أحقادهم.
أصبح الآن النشر الإلكتروني متاحاً ومنتشراً بشكل كبير، فهل تفضلين نشر أعمالكِ بشكل إلكتروني أو ورقي، ولماذا؟.
أفضل النشر الورقي؛ لأنّي أحبّ أن تتواجد أعمالي بشكل ورقي وأن يقتنيها القرّاء ملء أيديهم، وأجد في ذلك سببًا لاتّساع أفق المعرفة أكثر.
أخبريني رأيكِ بالحوار، وهل أعجبكِ؟.
من دواعي السّرور لدي أنّي أجريت حوار مثل هذا ينتمي لقامة الفخامة والرقي وكلّ الأسئلة تعمقت في الوتين ووصفت النواحي أجمع.
شُكر يفوق عمق تعبير الحبور ولا يعبّر عنه ملء السطور.
وكل الحبّ واللطف لجريدة غاسق ولرفيقتي المتألقة حسناء الورفلي.
قد اكتست وجنتاي ثوب الخجل من شدّة لطفكم الهائل.
تشرفت بالحديث معكِ أتمنى لكِ كل التوفيق و النجاح في مسيرتكِ و أن نرى لكِ المزيد من الأعمال المميزة مستقبلاً.
تعليقات
إرسال تعليق