حوار صحفي مع الكاتبة ياسمين الليثي
الصحفية: ايمان سيد محمد "روز"
يحتوينا عالم كبير مليئ بالكثير من الاشخاص، ولكل منهم موهبة دفينة داخله تميزه عن الآخر، وحين يحن الوقت تزدهر تلك الموهبة وتعلو إلى أن تصل إلى السماء لمعة بها مثل النجوم، كمثل هذه الموهبة الآن.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معك/ي الصحفية ايمان سيد محمد"روز"
من جريدة غاسق.
يسعدني كثيرًا أن أقوم معكِ بهذا الحوار مع موهبة مثلك
بداية هل لنا بتعريف منك عن اسمك ونبذه بسيطه عنك؟
السلام عليكم ورحمة اللّٰه وبركاته، أنا اسمي ياسمين الليثي، بدرس في كلية آداب جامعة العريش -قسم لغة عربية- بحب الكتابة جدًا، في الأول مكنتش جيدة فيها وكنت بكتب بالعامية، وأنا حابة إني أكتب بالفصحى مُلفته أكتر وكمان أجمل، من بعد ما حاولت مع نفسي وكتبت أول خاطرو بالفصحى بدون مساعدة، ف لقيت إن يجي مني واتشجعت ودخلت ف كيانات وورش لحد ما اتعلمت أكتب خواطر بالفصحى، وأخدت مراكز على مستوى الكيانات اللي شاركت فيها.
كم يبلغ عمرك؟
٢٠ سنة.
في أي محافظة تُقيمي؟
شمال سيناء -العريش-
ما هو مجال دراستُكِ؟
لغة عربية.
ما هي موهبتك؟
الكتابة.
كيف اكتشفت هذه الموهبة؟
كنت لما ببقى متضايقة بحب أكتب عن احساسي، وشعوري من اللي مضايقني، وبعد فترة كنت برجع أقرأ اللي كتبته، بعدها حسيت إني حابه وعندي شغف كبير أكتب بشكل مختلف، مش مجرد كلام برصه جنب بعضة وخلاص ومن هنا اكتشفت إني عندي الموهبة.
حدثنا على ما تفضله بهذا المجال؟
بفضّل في المجال ده إن الكاتب يبوح عن عميق ما بداخله مش لغرض كتابة نَص وخلاص، إن لما القارئ يقرأ النَص يحس إن النَص لمسه، إنه بيقرأ عن نفسه.
ما الذي استطعت من أن تحققه في هذا المجال؟
حب الناس، في ناس عرفتني وبقت بتحب كتاباتي وبيستنوا مني كل جديد.
ما هو اللون الأدبي المفضل بالنسبة لك؟
الخواطر والروايات.
ما هي الأعمال التي قمت بتحقيقها؟
شاركت في كتابين ورقي خواطر مجمعة، وشاركت في مسابقات وكنت بطلع مركز أول بفضل الله.
ما هي التكريمات والشهادات التي حصلت عليها؟
حصلت على شهادات تقدير ورقية وإلكترونية.
من كان أول الداعمين لك؟
أصدقائي.
هل سبق ووجِهَت لك انتقادات سلبية وقاسية أم أن الجميع كان يدعمك؟
كل شيء كان ميسر الحمد لله، وكان كله بيدعمني.
ما رأيك بالورش والكورسات؟ جميلة جدًا وبتفرق جدًا ومع اجتهاد وعمل الملاحظة بتبان.
بعدما مررت بهذه التجربة هل ترى أن يمكن للجميع خوض هذا المجال مثلك؟
أولًا وأخيرًا العمل والاجتهاد، اللي هيعمل الاتنين دول هيقدر يحقق كتير.
هل تحب قراءة الكتب؟
نعم احبهاجدًا.
ما هو أكثر الكتب التي تفضل قراءته؟
بحب عمومًا كتب الخواطر المجمعة والروايات، منهم مثلًا كتاب اكستاسي ده خواطر.
هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يكون لديه العديد من المواهب أم أن لكل شخص موهبة واحدة لا يستطيع أن يُصبح بارعًا في غيرها؟
لأ في ناس موهوبة فأكتر من مجال وبيقدروا يحققوا إنجازات في كل اللي بيحبوه، وفي ناس عندهم واحده أو اتنين بس بيحبوا يركزوا على حاجه واحده، أو اللي شايفين نفسهم فيها أكتر.
ما هو هدفك الذي ترغب الوصول إليه؟
هدفي إن يكون ليا كتب منفرده كتيرة في مجالات كتيرة وتفيد الصغير قبل الكبير ويكون أثري طيّب، كل ما الناس تسمع اسمي تدعيلي.
من الذي ترغب في تقديم الشكر له؟
لكل شخص ادعمني ولو بكلمة وفرقت معايا وخلتني أتقدم خطوة لقدام.
وجه نصيحة عامة لمن يقرأ هذا الحوار؟
متخليش الكلام السلبي اللي حواليك يأثر عليك، شايف نفسك في حاجه اشتغل على نفسك فيها لحد ما توصل، في مقولة بتقول: "قد تُحبط إذا فشلت، لكنك ستندم إذا لم تحاول."
هل لنا أن نطلع على بعض إبداعاتك؟
ظلّت طيلة حياتها تكتم في مشاعرها خوفًا من العيون التي تطاردها في كل مكان؛ كان لسانها مكبول، وكل ليلةٍ يُوقد التفكير شموعه بداخلها، ويعلوا الضچيچ في رأسها حتى يمزق فؤادها، وتنساب دموعها بصمت على غُصَّة قلبها التي لم يشعر بهِ أحد؛ ظلّت تقول لنفسها لا بأس، لا بأس، وكل البأس في قلبها؛ داءًا أصاب حياتها وقلبها ولم تجد دواءه، ورغم أعسان الماضي والوجوم التي أصابها، قررت البوح عمّا بداخلها لتحول كل ما شعرت به من آلام وغُصَّة إلى حديثٍ سَامِق قالت فيه كل شيء ثم رحلت.
لـ ياسمين الليثي | يُسر.
ما رأيك في الجريدة؟
جميلة جدًا اللهم بارك، ربنا يوفقكم.
أتمنى أن تحقق ما ترغب به، وهكذا يكون قد انتهى اللقاء، ونتمنى لك النجاح فيما هو قادم، وكان شرف لنا عمل اللقاء معك، والسلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
تعليقات
إرسال تعليق