القائمة الرئيسية

الصفحات

حِـوار صحفي مع الكاتبة السودانية: إسراء الناجي. 

الصحفيـة: خديجة محمود عوض. 


في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..


_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.

-الاسم: إسراء الناجي.

العمر:19.

البلد:السودان.

المهنة: طالبة إعلام في المستوى الاول.


_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما الذي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟

-من انا صغيرة وعمري ثماني سنوات كنت اكتب عن كل مايمر بي حتى اني اعبر عن مابداخلي بالكتابة وعندما دخلت الجامعة صرت اقراء روايات من اجل تنمية موهبتي ولكني لم اكن احتاج لاني احب الخيال كثيراً وتاليف القصص والروايات.

 

_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟ 

-أفضل الكتابة السردية ودائما احب أن اكتب باسلوب سهل وكلمات ملائمة.


_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟ 

-كنت احب الكتابة واردت أن اقراء مجال الاعلام لاني احب الصحافة واتمني أن أكون كاتبة صحفية ناجحة لكني لم أجد من يدعمني الكل يقول لي اعلام ماذا ابحثي لك عن مجال رائع وكان مجتمعنامغلق ولا يسمحوا للبنت بالقراءة يقولوا مصيرها مهما درست ترجع المطبخ لكني لم اكترث لما اسمعة.


_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟

-ابي دائماً كان يقف معي ويحفزني بكلماتة الجميلة.


_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟

-القراءة مرة ثانية و اعرضه على والدي وصديقاتي.


_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.

-"خذلان الروح"

    اثقلتني تباريح الهوى؛ فقررت الرحيل، لم يعد فؤادي قادرًا على التحمل حتى قررت الرحيل؛ لكن قلبي أفلت من قبضتي وفرّ هاربًا إليك؛ فهو لا يقوى على فراقك، لما قصص الحب تنتهي باللوعه والفراق؟! لما لا تكون النهاية سعيدة؟ لماذا ليس لدي نصيب في ما احب؟ 

لم بدأنا قصه مليئة بالحب إن لم نكن قادرين على البقاء، هل ليس لدينا نصيب أم أنك لم تحبني؟! 

عُد لي فالفراق شيء مؤلم جدًا ومميت، لا تصفه الكلمات، ولاتعبر عنه الأحرف، 

 عُد فانا لا أقوى على فراقك، قد اهلكني الفراق، واحرقني لهيب شوقي إليك؛ حتى تغيرت ملامحي وصرت هزيلة؛ فاعياني فراقك، وحن قلبي إليك؛ حتى صرت كالميت؛ فأنت مهجة قلبي،  

عُد لقلبي العاشق الولهان، الذي أدمنك وأصابه الهزيان؛ فاصبحت أنت بين الفكر والنبض، وكل رمش من العيون وبين الاهداب والأجفان، وأصبح حبك يسري في كل شريان؛ فقد دخلت القلب وتغلغلت فيه باطمئنان. 

كنت راحتي والملاذ، كنت نغم حياتي وعبق أنفاسي، أنت الفرح الذي زارني مره واحده في العمر، ولن تتكرر أبدًا، كنت الكتف الذي أستند عليه؛ لكنك أفلتني، لا تدري حجم الوجع الذي أحدثته في قلبي، ورغم ذلك ما ذلت انتظرك أن تأتي، انتظر معجزة من ربي تعيد لي حياتي؛ فما يأس قلبي في هواك، كتب قلمي عن هواك؛ فالخائف دائمًا يكتب عن الأمان، وأنت الأمان لي ولقلبي، سأنتظرك في شرفة الإنتظار، حيث الحب، وسارسم من طيفك صورة؛ فطيفك دومًا يلاحقني، سأنتظرك وإن لم تأتي فأنا وعدتك بالبقاء، وإني لا أخلف الوعد، سأنتظرك مهما طال الزمان ولن أملّ الإنتظار؛ فلا تطيل الغياب يا شمس أضاءت حياتى.


_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟

-افضل أن انشر الكتروني لان هناك بعض الناس يحبواً القراءة والكتب ولكن ليس معهم نقود ليشتروا كتاب

 

 _ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟

-أدهم شرقاوي


_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟ 

-إنها رائعة جدا ومفيدة.

ممتع جداً شكراً لك على هذه الفرصة.

جريدة غاسق 

author-img
للكِتَابةِ فِي فُؤادِي مَسكَّنٌ، كمَا الرّوحُ فِي اَلجَسَد تَسْكُنُ.

تعليقات

التنقل السريع