حوار صحفي: مريم أشرف محمد.
عائشة رجب
إلىٰ الموهبة الجميلة، لكل شخص موهبة تُميّزه، ولكل مِنَّـا عالم خاص يغوص بداخله، الكثير منا لديه أحلام تؤنس طريقه ويسعى لتحقيقها، فهيا بنا لنخوض حديثنا مع موهبة جديدة.
السلام عليكم ورحمة الله وبركاته.
معكِ الصحفية: عائشه رجب (ابنة الازهر) من جريدة غاسق، وأُريد عمل لقاء صحفي معكِ إن لم يكن لديكِ مانعٌ.
_ بداية عرفينا بنفسك ما هو اسمك؟
- مريم أشرف محمد.
_ في أي محافظة تُقيمي؟
- محافظة المنيا
_ ما هو مجال دراستُكِ؟
- كلية الأداب (قسم اللغة العربية وأدابها.).
_ ما هي موهبتك؟
- كتابة القصص والروايات والشعر والخواطر.
_ كيف اكتشفت هذه الموهبة؟
- عندما كنت طفلة ، لم أكن أستطيع أن أُعّبر عن أي شعور أشعره بالكلام، كنت أشعر بأن لساني عاجز عن التحدث ، كنت حزينة جدا وقتها لأني لا أستطيع البوح عن أي شعور مكبوت داخلي ، إلى أن بدأت بالكتابة
عندما بدأت بها وجدت الكتابة نفسي ما أن أمسك القلم تتحرر الكلمات المكبوتة في جوفي وتصنع بريقها على الورق.
_ حدثينا قليلًا عن رحلتكِ في هذا المجال؟
- قلت بأني كنت صغيرة حين اكتشفت موهبتي لكني وقتها لم أهتم ،فقط كل ما أشعر فيه أدونه وهكذا
ولم اشغل بالي مطلقا في تطوير نفسي في مجال الكتابة ، حتى جاء يوم من الأيام عندما كنت في الصف الثاني الثانوي رأى مدرسي كتابة من كتاباتي أثنى على ما كتبت وشجعني على الممارسة والتطوير في مجال الكتابة وقال لي مستقبلا سيكون لك اسما في مجال الأدب ، ومن وقتها وأنا مهتمة في هذا المجال.
_ هل تعاملتي مع كيان ضي القمر، وكيف كانت تجربتك معه؟
- نعم ، تعاملت معها ، كانت تجربة جميلة جدا، فأنا أظن أن كيان ضي القمر عالم مستقل بذاته ، والسبب الذي جعلني أقول ذلك هي فكرة إنشاء كتاب خواطر مجتمعة لأناس أفكارها مختلفة ، فيستحيل أن تجد شخصين أفكارهما متشابهة لو إجتمعا للتعبير عن شيء واحد ، تلك الفكرة أعجبتي جدا
وأيضا مسابقات الإرتجال الأسبوعية التي تقدمها كيان ضي القمر تحفزنا على التطور والتطوير لأنفسنا وتغرس فينا التحدي لذاتنا قبل تحدي المنافسين
_ هل لديك أعمال او انجازات ؟
- لقد شاركت في كتاب مشترك مع عدة أفراد غيري تحت إشراف مؤسسة كيان ضي القمر واسم هذا الكتاب فوضى في ثنايا الصمت.
_ وما الذي استطعت تحقيقه منذ بدايتك في هذا المجال؟
معرفة نفسي ، الغوص في عمقها ، ماذا أريد ،كيف أرى نفسي ، وأهم شيء على أي نحو يتوجه فكري.
_ من أول الداعمين لك؟
والدي وأصدقائي وأساتدتي في المرحلة الثانوية والتعليم الجامعي.
_ هل سبق ووجِهَت لك انتقادات سلبية وقاسية، أم أن الجميع كان يدعمك؟
- الجميع كان يدعمني ، وكانوا إلى جانب دعمهم ينتقدونني انتقادات بنائة تهدف إلى التطوير بنفسي.
_هل تظن أن باستطاعة أي شخص أن يتمتع بتلك الموهبة مثلك وأن يخوض هذا المجال؟
- نعم ، فلا شيء في هذه الحياة مستحيل، فالموهبة تنبع من التطوير المستمر ، وحتى تطور ذاتك يجب على المرء المحاولة، ولا عيب أبدا إن فشلت مئات المرات طالما أن المرء يسعى ويحاول.
_ هل تحبين قراءة الكتب؟ وإن كنتِ كذلك فما أفضل الكتب التي قرأتها؟
- نعم أحبها ،
حين التقيت عمر بن الخطاب (ل أدهم شرقاوي)
سيرة الأيام (ل طه حسين)
الشخصية الساحرة
المخ الأبله
المخ السعيد
مفاتيح النجاح العشرة
العادات السبع
مميز بالاصفر.
_ هل تظنين أن باستطاعة أي شخص أن يكون لديه العديد من المواهب أم أن لكل شخص موهبة واحدة لا يستطيع أن يُصبح بارعًا في غيرها؟
- برأيي نعم يستطيع يستطيع الشخص أن يكون للشخص العديد من المواهب المختلفة ، ولكنه سيكون مبدع في أكثر موهبة محببة لنفسه وسيكون متميز فيها عن باقي المواهب التي يتمتع بها.
_ ما هو هدفك في الفترة القادمة؟
- هدفي هو أن التعمق أكثر في الأدب العربي من حيث أدب الرواية والقصص والشعر والنثر ، والاستفادة قدر الإمكان في تطوير موهبتي
_ هل تريد تقديم الشكر إلى أحدهم؟
- أود تقديم الشكر إلى ربي سبحانه وتعالى بأن قد غرس في قلبي حب الكتابة ثم عائلتي وأصدقائي فهم دائما ما يدعموني ، وأخير الكاتبة نورهان ناصر عزام مؤسسة كيان ضي القمر.
_ وجهي نصيحة عامة لمن يقرأ هذا الحوار؟
- نصيحتي هي :
لا تخبر أحدا عن هدف تعرف جيدا أن هناك مجموعة حتما ستقف وراء تحقيقه ، فقط اجعلهم
يتفاجؤون منك بعد ظنهم أنهم قد سدوا الطريق عنك بكافة السبل
ينظرون بدهشة إليك بأن قد كيف فعلتها بعدما كانوا على يقين بعدم تقدمك
_ هل لنا أن نطلع على بعض إبداعاتك من الكتابه ؟
- إلى روحي
أسفة
إذ جعلت الدمع يغادر عيونك
إذ أسقط المطر من جفونك
إذ جعلت طيور الفرح تهجر غصونك
إذ جعلت الخوف يرعد في حصونك
إذ جعلت البرق يجلد شموخك
أسفة
أنني لم أعرف قيمتكِ قبل الآن
أسفة إن أطفأتك من الخذلان
وقدمت الجميع عليكِ كل حين
ونسيتك ونسيت الأحلام
إعذريني فإني بِحُبِّكِ قد تغيرت
ضمدت جراحكِ وعالجتها من الأحزان
وغمرتها بالحب والريحان
عذري أنني مستحيل أن أنساك مثل ما كان
عذري أنني أحتاجك في كل وقت ومكان
عذري أنني ندمت وقد حان الآن
لنتصالح جديداً
لنتعاهد بوعد قوي متين
لا أنساكِ ولا تنسيني
أحتاجك وتحتاجيني
روح قوية وجسد ضعيف
إلتحما وكوّنا معا شخصاً عظيم.
_ أعطينا رأيك في الحوار و الجريدة؟
- لقد استمتعت معكم وشكرا لكم على هذا اللقاء الجميل
الصحفية: عائشه رجب عزام (آبًنِهّ آلَآزٍهّر)
جريدة: غاسِق
و شكرا جزيلا لوقتك و لحوارك و بالتوفيق باذن الله و دائماً في تقدم مستمر
تعليقات
إرسال تعليق