حِـوار صحفي مع الكاتبة الجـزائرية: إكرام بورزام.
الصحفيـة: خديجة محمود عوض.
في خِضم معارِك الحيَـاة وحروب الزَمن التي لا تكـف ولا تخمـد، يَخـرجُ لنـا جيـل مُسلـح بأسمىٰ أساليب الدِفاع، جيـلٌ لا يَهَـابُ العثَـرات ولا يؤمن بشيءٍ سوىٰ العزيمة والإرادة، يَعشق التحدي عِشقًا جمـا، و اليَـوم معنَـا إحدى عُظماء هَذا الجيـل، تِلك التي تُضيف جمالًا لِحروفِ لُغة الضَـاد الساميـة عِندما تَبوح بما يَدور في عقلها؛ فَهي استطَـاعت التألق بأحرُفها المُميزة في كَـوكب الأدب، فَـ هيا بِنا نَتعرف على مَن تَكـون تِلك المُبدعة..
_ فِي بِدايـة حديثنَـا، أود معرفـة نَـبذة تَعريفيـة عنـكِ.
الكاتبة والدكتورة إكرام بورزام من مواليد أغسطس 2002ولاية سطيف الجزائر متحصلة على شهادة اللّيسانس ادب عربي تخصص ليسانيات تطبيقية وانا الان اعمل على تخرجي في شهادة الماستر بحول الله
وايضا متحصلة على ديبلوم مهارات ادارية من طرف الاكاديمية الدولية للتنمية البشرية ولديّ شهادة في التنمية البشرية وكذلك في الاضطرابات النطقية وكذا صانعة محتوى و مصممة
_ كَيـف اكتَشفتِ موهبتـك السَـامية، وما التي فعلتيـه لتنميـة تِلك المـوهبة؟
اكتشفت موهبتي في ثامنة من عمري، كنت مهووسة بالكتب خاصة الروايات.. وعندما انتهي من قرائتها اكتب خاطرة من مخيلتي حتى طورتُ نفسي الحمدلله
الشيء الذي طورّ موهبتي هو كثرة المطالعة و شغفي في كتابة و كذلك الدعم الذي كنت أتلقاه من الاسرة المحيطة بي.
_ مَـا هي أفضَل الأسَـاليب التي تتبعينها في الكتابـة؟
لا اعتمد على اسلوب واحد في كتابة وهذا افضل لانني اجد حريتي في الابداع عندما يكون الاسلوب مختلف
_ يُقَـال أن المنتصـرون على العثـراتِ، هُم الأقـوياء، فمَـا العثَـرات التي واجهتـكِ وكَيف تغلبتِ عليهَـا؟
حمدالله لحد الان لم اجد اي صعوبة في الكتابة بالعكس وجدت كل الدعم والمساندة
_ في حياة كُل مِنا شَخص قَـادر علىٰ المواسَـاة في المِحـن، فَمن الـذي ساندك في كل مرةٍ سقطتِ فيها؟
كانت عائلي خلفي بالاخص امي
_ كَيـف تتأكـدي أن عَملك دقيق و واقعي؟
أتاكد من ذلك من خلال اعادة قراءته عدة مرات واصوب ان كان هناك نقص او خطأ
_ شَـاركينا أكثَـر نَص أدبي تُحبينَّه من تأليفك.
لغة القرآن
اليوم أفاخر وأنادي.
لغتي يا فجر الأمجادِ.
أفديك بروحي وفؤادي.
وأصونك رمزًا لبلادي.
لغتي يا لغة القرآن
لغتي حياك الرحمن.
وبلفظك جاء القرآن.
يحدوك سداد وبيان.
وهدى للناس وتبيان.
لغتي يا لغة القرآن.
لغتي والمولى يرعاك.
قد سدت بعزة مولاك.
فكري ودمائي مسراك.
من أنا؟ من قومي؟ لولاك.
لغتي يا لغة القرآن.
لغتي وحدت الأقواما.
واتخذوا القرآن إماما.
سنحقق مجدًا وسلاما.
و نفنى في الحق كراما.
لغتي يا لغة القرآن.
_ أصبَح النَشر الإلكتروني مُتاح لِكُلِ كاتبٍ الآن، هَل تُفضلين نَشر أعمالِـك الأدبيـة ورقيًـا أم إلكترونـيًا، ولماذا؟
افضل الاعمال الورقية.. لكن هناك من لا يستطيع شرائها لهذا نشرها الكترونيا لتعم الفائدة اكثر
_ مَـن كَاتبكِ المُفضَـل ؟
دوستويفسكي، نزار قباني، جبران خليل جبران،
_ مَـا رأيكِ بِجريدة "غَـاسِق" الأدبية، وما رأيكَ في الحِوار؟
ماشاء الله كان الحوار ممتعا بارك الله فيكم وسدد الله خطاكم
شكرا
تعليقات
إرسال تعليق