رنّة الجرَس
مودة عمر الظفير
رنّة الجرَس لم أَسْمعها بعْد، فقَد نِلْتُ مِنْكَ بصَمْتي، لم أهتَم لِما تقُول، أنا السَّكِينة، والأمَان، أنا نسمةُ صيْفِكَ، هدُوء خرِيفك، مَن منحَتها لكَ الحَياة، وجعَلني الله لكَ سبِيلًا لمحبَّة خلقِه،
لكن استغفالُك يُقهِر، قد طعنت به، ولا أدري هل كنتَ فوق المتوقع، أم أن استغفالك لقلبي كان السبيل، لا أستطيع البوح كثيرًا، لكن كانت نَدبة عِمْقها كبُعد السماء عن الأرض، لو كُنتُ أعلم مايحدُث حينها، لجعلت من يداي أجنحةَ عصافير لأبتعد، لذا فصراحة قولك ولا مُرَّ استغفالك؛ فسأقول لك، إن كنتُ قلبًا؛ فأنتَ القالبُ، وإن كنتُ روحًا؛ فلروحي أنتَ راغبُ.
ماذَا لو تبادَلت الأدْوار، هل سأكُون أنَا من بالَغت أم أنَّك غرِيب الأطْوار، لن تفعَل مافعَلت وإنني أقسِم بذلك
دُمت جرْحًا أتذَكره، ودُمت ألمًا يتذكرني، ستكُون أثرًا لايُمحى، ووجَعًا لا يُسكَّن؛ فإن رحَلت سأُيقن بأنني سلَكتُ المسكَن.
تعليقات
إرسال تعليق